x

منافسة «شرسة» على «فيس بوك» لنشر ترجمات «زلازل ويكيليكس»

الإثنين 13-12-2010 19:04 | كتب: أحمد مبارك |
تصوير : أ.ب

قصة تحول جوليان أسانج مؤسس موقع «ويكيليكس» إلى شخصية العام بعد فضح برقيات أمريكية سرية، ربما أغرت العشرات من الناشطين على الإنترنت لمحاولة الاحتذاء به. «فيس بوك» سهل المهمة على الكثيرين فمنذ تفجر التسريبات، تسابق الناشطون إلى إنشاء مجموعات وصفحات تعرض أخبار موقع «ويكيليكس العالمى» تحت مسميات مختلفة منها «ويكيليكس بالعربى» و«فضائح ويكيليكس» التى جذبت أكثر من 50 ألف عضو، وتتناول معظم المجموعات ترجمة الوثائق إلى اللغة العربية، وعرض تطورات الأحداث لحظة بلحظة. كان أهم تلك الصفحات تحت عنوان «ويكيليكس بالعربى» التى انضم إليه أكثر من 5 آلاف عضو، وتجمع الصفحة على حائطها جميع الأخبار باللغة العربية المنشورة حول ويكيليكس، كما تنشر بعض نصوص الوثائق الأصلية باللغتين العربية والإنجليزية، كما تحتوى الصفحة على عدة مقاطع فيديو على صلة بالقضية مثل فيديو، نشر سابقا على «ويكيليكس» لطيارين أمريكيين يصطادون مدنيين عراقيين من طائرتهم. قالت إيمان فوزى، 25 سنة ، مؤسسة الصفحة: بعد نشر الوثائق ذهلت كما ذهل كل من قرأها، وكان لابد من وجود مكان واحد أو موقع واحد لجمع سيل الأخبار وردود الأفعال حول «الزلزال» ففكرت فى عمل الصفحة ومتابعة أخبارها لحظة بلحظة، والسبب الثانى هو أن 250 ألف وثيقة، بحاجة إلى أيام من فريق كبير لترجمتها فكان لابد من مشاركة متطوعين على الإنترنت لتحويل نصوص تلك البرقيات إلى اللغة العربية. وأضافت: «بعد الاهتمام الكبير من الشباب بالقضية على (فيس بوك) وارتفاع عدد المشتركين، بسرعة قررت أن تتحول الصفحة إلى مكان لاستضافة أى وثائق عن فساد فى مصر وخارجها ونحاول إرسالها إلى وسائل الإعلام، حتى نقوم بدور فى كشف، ولو جزء من الفساد».


ولم يقتصر النشاط على «فيس بوك»، لترجمة الوثائق بل ظهرت صفحة بعنوان «كلنا متضامنون مع جوليان أسانج»، مؤسس ويكيليكس العالمى، والمعتقل حالياً فى بريطانيا، ويطالب أعضاء الصفحة بالإفراج عنه وعدم تسليمه إلى الولايات المتحدة، ويتمركز نشاط الصفحة فى نشر جميع الأخبار المصرية والعالمية عنه، إضافة إلى ربطه بالحملة العالمية للإفراج عنه التى تهدف لجمع مليون توقيع.


صفحة ويكيليكس بالعربى: http://on.fb.me/gn20km


صفحة كلنا متضامنون مع جوليان أسانج: http://on.fb.me/hT84cj

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية