x

لافروف يرفض طلب شتاينماير إقامة هدنة إنسانية في حلب

الإثنين 15-08-2016 14:47 | كتب: دويتشه فيله |
ضحايا الغارات الجوية على مدينة حلب بسوريا، 29 أبريل 2016. - صورة أرشيفية ضحايا الغارات الجوية على مدينة حلب بسوريا، 29 أبريل 2016. - صورة أرشيفية تصوير : وكالات

فشل وزير الخارجية الألماني فرانك فالتر شتاينماير في انتزاع تعهد روسي لهدنة إنسانية في حلب. فسيرجي لافرورف يخشى على حد قوله من أن «يستغل المقاتلون الهدنة للحصول على سلاح».

ولم يتمكن وزير الخارجية الألماني فرانك- فالتر شتاينماير من انتزاع تعهد من نظيره الروسي سيرجي لافروف بالهدنة في حلب لإدخال المساعدات الإنسانية للمدنيين.

وفي ختام محادثاتهما في مدينة يكاترينبورج الروسية، اليوم الاثنين، أشار لافروف إلى المبادرات الروسية الحالية، والتي تتعلق بتوفير أربعة ممرات لفرار المدنيين من المدينة السورية المحاصرة ووقف إطلاق النار لمدة ثلاث ساعات يوميا.

من جانبه، قال شتاينماير: «الوضع الإنساني في حلب كارثي. لا يمكن ولا ينبغي استمرار الوضع على هذا النحو... ما زلت أرى أن ثلاث ساعات (لوقف إطلاق النار) في اليوم ليست كافية».

وأضاف شتاينماير أن توفير ممرات لفرار المواطنين من المدينة ليس كافيا أيضا، مؤكدا ضرورة توفير ممرات آمنة لإدخال المساعدات أو إلقائها من الجو في حالة الضرورة.

وذكر شتاينماير أن من الأنباء الإيجابية التي خرج بها من محادثاته مع لافروف إجراء مشاورات بين الولايات المتحدة وروسيا حول عملية إنسانية لإغاثة المدنيين في حلب.

في المقابل، قال لافروف في المؤتمر الصحفي الذي عقده الجانبان عقب المحادثات، إن المقاتلين السوريين استغلوا اتفاقيات التهدئة المؤقتة في القتال في حلب وحولها لإعادة تنظيم صفوفهم والحصول على أسلحة.

وأضاف أنه يدرك أن اتفاقيات وقف القتال لفترات وجيزة يوميا المعمول بها حاليا للسماح بدخول المساعدات ومغادرة المدنيين «غير كافية»، إلا أنه يرى رغم ذلك صعوبة تمديد ساعات التهدئة نظرا لاحتمال أن يستغلها المقاتلون في إعادة تنظيم الصفوف والحصول على أسلحة وهو «ما فعلوه في الماضي»، يقول وزير الخارجية الروسي.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية