وصل السباح السنغافوري، جوزيف سكولينج، أول رياضي يهدي بلاده ميدالية ذهبية في الأوليمبياد، اليوم الاثنين، إلى مطار شانجي في سنغافورة، وسط استقبال حاشد من مواطنيه.
ونجح سكولينج في الفوز بذهبية نهائي سباق 100م فراشة بأوليمبياد «ريو 2016» بالبرازيل، وتفوق على منافسين كبار أمثال «القرش» الأمريكي مايكل فيلبس، والجنوب أفريقي تشاد لو كلو والمجري لازلو شيه.
وحقق سكولينج كذلك رقما قياسيا أوليمبيا جديدا بهذا السباق بعدما قطعه في 50.93 ثانية.
وكان في استقبال سكولينج والده وأصدقاؤه وعدد من المشجعين في المطار الذين ظلوا يهتفون باسمه.
ووصل سكولينج إلى المطار بصحبة والدته، ماي سكولينج، وبمجرد وصوله احتضن والده، وقال للمشجعين «من الجيد العودة، أشكركم جميعا على التواجد هنا».
وينتظر أن تتوجه الأسرة إلى برلمان سنغافورة اليوم، حيث سيتم تكريمه رسميا.
كما ستقوم السلطات بعرض الميدالية القيمة في شوارع سنغافورة عبر حافلة، حيث ينتظر أن يحتشد الآلاف للاحتفال بفوز سكولينج بها، لكن لم يحدد موعد للحدث بعد.
وينتظر أن يمكث سكولينج أربعة أيام فقط في سنغافورة قبل العودة إلى مكان إقامته الحالي بأوستين الأمريكية، حيث يدرس بجامعة تكساس.