حذرت بنوك عاملة بالسوق منها باركليز، مصر، والتجارى الدولى، والأهلى المصرى، عملاءها من الإفصاح عن بيانات بطاقاتهم الائتمانية، خاصة الأرقام المدونة بظهر البطاقة عن طريق التليفون لأى متصل أو عن طريق البريد الإلكترونى.
من جهته، قال محمد فوزى، مدير عام مركز البطاقات بالبنك الأهلى المصرى، إن هذه التحذيرات تأتى على خلفية عمليات قرصنة لعصابات دولية على البطاقات الائتمانية بعد معرفة البيانات الشخصية، مؤكدا أن مجموعة «هاكرز» محترفين يقومون بهذه العمليات للاستيلاء على حسابات العملاء. وأكد أن البنوك المصرية تستعلم عن بيانات عملائها، وتلجأ إلى تحديثها من خلال خطابات مسجلة بعلم الوصول على عناوين العملاء، ولا ترسل لهم رسائل عن طريق البريد الإلكترونى. أوضح «فوزى» أن الرسائل التحذيرية للعملاء، تهدف إلى توعيتهم بعدم الإفصاح عن بيانات بطاقاتهم الائتمانية، كنوع من التحوط من خلال وسائل تكنولوجية حديثة. وأرجع هشام عزالعرب، رئيس البنك التجارى الدولى، الرسائل التحذيرية التى أرسلها البنك لعملائه من حملة بطاقات الدفع الإلكترونى إلى أن ذلك يمثل إجراء احترازياً من جانب مصرفه تجاه عملائه.