اجتمع القيادي البارز في حزب الاتحاد الوطني الكردستاني، برهم صالح، مساء الأحد، مع القنصل التركي العام في كردستان العراق، محمد عاكف، وبحثا آخر المستجدات السياسية في كردستان والعراق والمنطقة.
وأشار المكتب الإعلامي لبرهم صالح، في تصريح، الأحد، إلى أن الطرفين أكدا أن المنطقة تواجه وضعا سياسياً وأمنياً صعبا أصبح مصدر تهديد لشعوب المنطقة، وخاصة في ظل تهديدات تنظيم «داعش» الإرهابي؛ مما يستلزم تكاتف جميع الأطراف المعنية لمواجهة المخاطر، والتفكير من أجل إيجاد حلول جذرية للمشكلات التي تصبح عاملاً لظهور الإرهاب والفوضى في المنطقة.
وأكد «صالح» أن الوقت حان لإنهاء الحرب واستئناف عملية السلام في تركيا كضرورة مهمة لهذه المرحلة لضمان حقوق وأمن واستقرار المنطقة، لافتا إلى أن مصالح شعوب المنطقة تكمن في حماية وانتصار الديمقراطية.
وناقش الجانبان ضرورة تعزيز العلاقات بين إقليم كردستان العراق وتركيا، بما يعزز الأمن والاستقرار وتحقيق المصالح المشتركة.
كان برهم صالح التقى، السبت، بريت ماكورك، المبعوث الرئاسي الأمريكي للتحالف الدولي المناهض لتنظيم «داعش» والوفد المرافق له، وبحثا التحضيرات لعمليات تحرير الموصل مركز محافظة نينوي من قبضة «داعش» وإنهاء مخاطر الإرهاب، وسبل تطوير العلاقات بين إقليم كردستان والولايات المتحدة الأمريكية.
وناقش الجانبان مرحلة ما بعد «داعش»، ودور القوى والأطراف السياسية العراقية والتحالف الدولي فيها بشكل يحد من تكرار المخاطر الإرهابية ومعالجة جذرية للأزمات المتلاحقة في العراق، وبالأخص دور أمريكا التي تقود التحالف الدولي.