استنكرت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين تصريحات وزير خارجية حكومة السلطة الفلسطينية، رياض المالكي، في أنقرة، والتى «رحب فيها بتطبيع العلاقات بين تركيا وإسرائيل»، واعتبرها «خطوة مهمة في التخفيف من معاناة الشعب الفلسطيني»، كما رأى أن إعادة العلاقات «ستساعد تركيا على استخدام دورها الفعال في جميع المحافل والمؤتمرات لدعم القضية الفلسطينية».
ورأت الجبهة، كما أكد ناطق باسمها، أن التصريحات تناقض تماماً الدعوات الفلسطينية إلى الدول الشقيقة والصديقة خاصة المسلمة منها، مقاطعة الكيان الصهيوني، سياسياً واقتصادياً ودبلوماسياً وأكاديمياً وثقافياً، بل وتشكل دعوة صريحة إلى هذه الدول لتطبيع علاقاتها مع إسرائيل، رغم احتلالها واستيطانها للأراضي الفلسطينية والعربية. فضلاً عن كونها تندرج في سياق متناقض مع مبادرة السلام العربية، وتلتقي مع دعوات نتنياهو والولايات المتحدة إلى تقديم خطوة تطبيع العلاقات مع إسرائيل على خطوة انسحابها من الأراضي الفلسطينية.