تسبب سوء الأحوال الجوية في منطقة البحر الأبيض المتوسط، في انقطاع إحدى كابلات الإنترنت الدولية، بين الشواطئ المصرية، ووحدة التفريغ الأولى على بعد 250 كيلو متر في البحر الأبيض.
أخبار متعلقة
وأكدت مصادر حكومية عدم تأثر شبكة الإنترنت في مصر، فيما شكلت الشركة المصرية للاتصالات، الاثنين، غرفة عمليات للوقوف على أسباب العطل.
وأعلنت هيئة الأرصاد الجوية عن استمرار انخفاض درجات الحرارة الثلاثاء، لتصل معدلاتها إلى 18 درجة صباحاً و9 درجات مساء على القاهرة، بينما تصل في بعض محافظات البحر الاحمر إلى 22 درجة صباحاً، فيما تسببت شدة الرياح في اقتلاع عدد كبير من الاشجار فى الطرق، وعطلت حركة المرور.
ووصف الدكتور محمود عيسى، رئيس الهيئة، التغيرات المناخية بأنها «أكذوبة»، وقال لـ«المصري اليوم» إن ما حدث ظواهر طبيعية، مشيرا إلى أن موجة الصقيع انكسرت بشكل ملحوظ، وأن درجات الحرارة ستصل الأربعاء، إلى 21 درجة صباحاً و11 درجة مساء، وأن نشاط الرياح المثيرة للأتربة سيبدأ في الانخفاض ابتداء من الغد.
وتسبب سوء الطقس في سقوط بعض أعمدة الإنارة في بعض المناطق، وسقوط كابلات الكهرباء بسبب الأمطار الغزيرة، مما أدى إلى نشوب حرائق في بعض المنازل، فضلا عن سقوط الأشجار على عدد من السيارات، وانقطعت الكهرباء عن معظم مدن ومراكز محافظة الدقهلية الأحد بسبب شدة الرياح وتم إعادة فتح قناة السويس بعد إغلاقها يومين كاملين. كما تم فتح ميناء ضبا السعودى.
وارتفعت أسعار الخضر والفاكهة بسبب بموجة البرد التى أثرت سلبا على كميات المحاصيل.
