تلقى الدكتور على زين العابدين، وزير النقل، طلبين أحدهما من الدكتور عصام شرف، رئيس مجلس الوزراء، والآخر من جهة سيادية، لحل أزمة مستشارى وزارة النقل، سريعاً، والتى تفاقمت عقب إصدار المهندس عاطف عبدالحميد، وزير النقل السابق، عدة قرارات يومى 15 و16 من الشهر الجارى قبيل التعديل الوزارى بساعات (فى فترة يطلق عليها قانوناً «فترة الريبة») أبرزها قرار بتعيين اللواء توفيق أبوجندية، مدير مكتبه ومستشاره فى نفس الوقت، عضواً بمجلس إدارة شركة الجسر العربى، بدلاً من اللواء مختار عمار، واللواء ممدوح دراز، رئيس هيئة موانئ البحر الأحمر السابق المحال إلى المعاش، عضواً فى الشركة، بدلاً من اللواء هشام السرساوى، كما قرر الوزير بتاريخ 15 يوليو إنهاء ندب القاضى فاروق كامل مرسى بمجلس الدولة، بعد مشادة حدثت مع مدير مكتب الوزير، مع تعيين القاضى أمجد سعيد مستشاراً له للشؤون القانونية، بعد 4 أشهر فقط من إنهاء انتدابه.
على الجانب الآخر، شن اللواء مختار عمار، رئيس قطاع النقل البحرى الأسبق، عضو مجلس إدارة شركة الجسر العربى - المملوكة لمصر والأردن والعراق - هجوماً شديداً على وزير النقل السابق، وقال فى تصريحات لـ«المصرى اليوم»: «إن قرارات عبدالحميد غير قانونية وصدرت فى فترة الريبة، التى كان رئيس الوزراء يشكل الحكومة الجديدة، فيها وجاءت فى الوقت الذى علم فيه جميع مَن فى الوزارة أن عبدالحميد خارج هذه الحكومة».
