جددت مقاتلات التحالف العربي، السبت، غارتها الجوية على مواقع عسكرية يسيطر عليها «الحوثيون» والقوات الموالية لهم، بالتزامن مع بدء انعقاد أول جلسة لمجلس النواب (البرلمان) في العاصمة صنعاء.
وذكر شهود عيان أن المقاتلات جددت قصفها على مقر الفرقة الأولى مدرع، شمال العاصمة، حيث سمع دوي انفجارات عنيفة، وشوهدت أعمدة الدخان تتصاعد بكثافة، دون أن تتضح الخسائر التي خلفها القصف على الفور.
يأتي ذلك، بالتزامن مع بدء أول جلسة لمجلس النواب، برئاسة يحيى الراعي، وسط تجمع عشرات المؤيدين للحوثيين والرئيس السابق، على عبدالله صالح، أمام مقر البرلمان.
وكان الرئيس عبدربه منصور هادي، حذر في بيان له، الجمعة، أعضاء البرلمان، من تلبية دعوة الحوثيين وصالح لحضور جلسة البرلمان، وهددهم بـ«المساءلة القانونية».