x

«زي النهارده».. وفاة صلاح عبدالصبور 13 أغسطس 1981

السبت 13-08-2016 07:19 | كتب: ماهر حسن |
الشاعر الراحل صلاح عبد الصبور - صورة أرشيفية الشاعر الراحل صلاح عبد الصبور - صورة أرشيفية تصوير : آخرون

يعد صلاح عبدالصبور أحد رواد حركة الشعر العربى المعاصر ومن رموز الحداثة العربية المتأثرة بالفكر الغربى، كما يعدّ واحداً من الشعراء العرب القلائل الذين أضافوا إضافة بارزة في مجال المسرح الشعرى، حيث كان من أول الباعثين له في صيغة حداثية.

وسيرته تقول إن اسمه كاملا هو محمد صلاح الدين عبدالصبور، وهو مولود في ٣ مايو ١٩٣١ بالزقازيق، وخريج كلية الآداب جامعة القاهرة قسم اللغة العربية في ١٩٥١، وتتلمذ على يد الشيخ أمين الخولي، الذي ضمه إلى جماعة «الأمناء»، التي كان لها إسهام كبير في حركة الإبداع الأدبي والنقدي في مصر.

ولفت «عبدالصبور» الانتباه بعد نشره قصيدته «شنق زهران»، ومع صدور ديوانه الأول «الناس في بلادي» تم وضعه بين رواد الشعر الحر مع نازك الملائكة وبدر شاكر السياب، وسرعان ما وظف هذا النمط الشعري الجديد في المسرح، فأعاد الروح على نحو معاصر للمسرح الشعري، الذي تعثر بعد وفاة عبدالرحمن الشرقاوى ومن قبله أحمد شوقى وعزيز أباظة.

وتراوحت السمات الشعرية لـ«عبدالصبور» بين أثره الأدبى واستلهام التراث العربى والتأثر بالشعر الإنجليزى المعاصر وبالأخص الشاعر «ت. س. إليوت»، وقد لفت انتباه المتابعين للحركة الشعرية ديوانه الأول، الذي جاء في قالب شعر التفعيلة، متميزا بالصور الفريدة واللغة اليومية الشائعة مع امتزاج الحس السياسى والفلسفى بالموقف الاجتماعى.

ومن دواوينه «أقول لكم» و«تأملات في زمن جريح» و«أحلام الفارس القديم» و«شجر الليل»، ومن مسرحياته الشعرية «الأميرة تنتظر» و«مأساة الحلاج» و«مسافر ليل» و«ليلى والمجنون».

وتوفي «زي النهارده » في 13 أغسطس 1981، إثر تعرضه لنوبة قلبية حادة على إثر اتهام وجهه له أحد أصدقائه بأنه باع نفسة للمؤسسة الثقافية الرسمية.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية