x

الأفراح تعم قرية المحررين من قبضة الميلشيات المسلحة في ليبيا

الجمعة 12-08-2016 23:46 | كتب: محمد فرغلى |
الأفراح تعم قرية المحررين من قبضة الميلشيات المسلحة في ليبيا

الأفراح تعم قرية المحررين من قبضة الميلشيات المسلحة في ليبيا تصوير : اخبار

سادت فرحة عارمة منازل أسر المحررين من قبضة الميلشيات المسلحة في ليبيا.

وأستقبل أهالي عزبة عبدالرحمن السيد، التابعة لمركز «إطسا» بالفيوم، الخبر بالزغاريد وأعرب العديد منهم عن سعادتهم الشديدة فور مشاهدة أبنائهم وأشقائهم على شاشات التلفاز وسط المحررين موجهين الشكر للرئيس عبدالفتاح السيسى رئيس الجمهورية على الجهد الذي بذلته القوات المسلحة لتحرير أبنائهم.

وقال عدد من أهالي العائدين من ليبيا من بينهم محمد عبدالمنجى عبدالغنى، 56 سنة فلاح، إن نجله فرج 25 سنه تعرض للمرة الثانية للاختطاف بعدما جرى اختطافه في أجدابيا بمدينة مصراته منذ 8 أشهر وقام بدفع فديه قدرها 6 ألاف دينار مقابل تحرير نجله من قبل الميلشيات المسلحة عن طريق إرسال حوالة بريدية بالمبلغ لأحد الأشخاص بمحافظة أسيوط، ويدعى أحمد سيد عبدالتواب جابر، مطالباً المسئولين بضرورة إلقاء القبض على هذا الشخص.

وأضاف عيد عبدالله شقيق، أحد المحررين، ويدعى سعيد 39 سنه، أنه سافر للعمل في ليبيا منذ عام ونصف، وجرى اختطافه من قبل ميلشيات مسلحه وطلبوا منهم فديه قدرها 6 ألاف دينار ليبي مقابل تحريره.

وقال شعبان أحمد ادريس، 62 سنة، فلاح، إن نجله سعيد، 35 سنه، سافر منذ عام ونصف للعمل في ليبيا، ولم يرسل أي مبالغ مالية إلى أسرته، وفور عودته إلى الأراضي المصرية، جرى اختطافه من قبل مجهولين، قاموا بالإستيلاء على تحويشه عمره، مؤكداً أنه استقبل خبر عودة نجله بالفرحة العارمة.

وعمت الأفراح داخل القرية وقام الأهالي بإذاعة الأغاني عن طريق الـ«دى جي».

وأعربت كاميليا محمود جاد، 70 سنة والدة أحد المحررين، عن سعادتها البالغة لقيام القوات المسلحة بتحرير نجلها من يد المختطفين، مؤكدة أن أخر اتصال مع نجلها كان منذ 10 أيام أكد لها انه انتهى من تجهيز أوراقه للعودة إلى الأراضي المصرية.

وأضافت حسنية عيد، زوجة جمعه جعفر، أحد المحررين، أن أخر اتصال دار بين زوجها، منذ أسبوع قبل اختطافه بيوم واحد، وأكد لها أنه في طريقة إلى العودة، وبعدها انقطع الاتصال بينهما حتى قامت القوات المسلحة بتحريرهم من الميلشيات.

الأفراح تعم قرية المحررين من قبضة الميلشيات المسلحة في ليبيا

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية