قال منير فخري عبد النور، وزير السياحة، إن تأثير محاكمة الرئيس المخلوع حسنى مبارك ونظامه لن يكون سلبياً مثلما لوتمت المحاكمة في شرم الشيخ، متوقعاً أن ترتفع نسبة الإشغالات في الفنادق، نتيجة إقبال الإعلام الأجنبي على حضور المحاكمة في القاهرة، وهو ما يفيد السياحة.
وأضاف «عبد النور»، أن التأثير السلبي على شرم الشيخ نتيجة وجود الرئيس السابق أو إقامة المحاكمة هناك كان سيئاً للغاية، خاصة أن شرم الشيخ لها طبيعة خاصة، لا تتفق وإقامة مثل تلك المحاكمات، خاصة في ظل الحاجة لتنشيط السياحة في المنطقة.
وتابع: إنه لا يوجد أي مانع من أن يتم التغير السياسي مع استمرار حركة السياحة بطبيعتها، وهو الأمر الذي نسعى إليه ونحتاج إلى تأكيده من خلال الإعلام الذي يجب أن يروج للحالة الآمنه في مصر وليس بث رسائل ترهيب للسياح في الخارج.
من جانبه أكد سامي محمود، رئيس قطاع السياحة الدولية بهيئة تنشيط السياحة، في تصريح خاص لـ«المصري اليوم»، أن محاكمة مبارك في القاهرة تحافظ على سمعة شرم الشيخ كمنتجع سياحي عالمي، مشيراً إلى أن ذلك الأمر سوف يكون واضحاً عقب ارتفاع حجم تعاقدات الشتاء المقبل ، إلى جانب أن انطباع منظمي الرحلات سيكون أكثر إيجابية عنها، خاصة بعد خروج مبارك منها.
بينما كشف «محمود» أن محاكمة مبارك في القاهرة سلاح ذو حدين، حيث إن وجود عدد كبير من الصحفيين ومراسلي محطات التليفزيون العالمية التي تنقل أجواء محاكمة مبارك ورموز النظام السابق، سوف تنقل أجواء حالة الأمن بمعنى أن سيطرة الأمن ومنع الاحتكاكات ومرور المحاكمة دون وقوع اشتباكات، ستؤدي إلى إقبال كبير من جانب السائحين على المقصد المصري.