x

«أيمن» بائع الصحف: «إسرائيل ممكن فعلاً تكون وراء الحدث»

الأحد 12-12-2010 22:56 | كتب: أحمد رجب, محمد المشد |
تصوير : أحمد هيمن

ببساطة عامل مصرى، أتى من بنها إلى شرم الشيخ، ليبيع صحفاً من كل أنحاء العالم، فى مدخل أحد الفنادق، يقف «أيمن» أبوالبنات الأربع ليدير أحاديث جانبية بالإنجليزية والإيطالية والروسية مع زبائنه من كل دول العالم.. يتحدث عن الشمس والبحر والغوص والقرش: «أى تفكير منطقى يقول إن وصول القرش لشرم الشيخ حدث غير طبيعى، ولازم يكون فيه شىء غريب هو الذى حرك هذه القروش، وجعلها تهاجم السياح على شواطئنا».


يؤمن «أيمن» بنظرية المؤامرة ويقول: «ممكن فعلا تكون إسرائيل هى التى وقفت وراء هذا الحدث، ولكنى أثق فى حكومتنا، وأن لديها تكنولوجيا تفوق التكنولوجيا الإسرائيلية، وأننا قادرون على إيقاف هجمات القروش»، ثم يضيف: «والحمد لله أن الهجمات حدثت فى موسم ضعيف بطبيعة الحال، لأن موسمنا الطبيعى يبدأ من منتصف شهر ديسمبر وحتى أعياد الكريسماس».


يقطع سائح إنجليزى عجوز الحديث ويسأل عن التايمز أو الجارديان، وبطلاقة يفتح «أيمن» حديثا قصيرا معه ينتهى بابتسامة من السائح الذى غادر قائلاً: «الجو هو الذى يجعلنى أفكر فى مغادرة شرم الشيخ، وليس القرش» يعود بعدها أيمن ليواصل حديثه: «أول ما الحادثة حصلت، كانت مانشيتات الصحف الأوروبية عن القرش والهجوم الذى حدث، وأعتقد أن بعض الصحف هاجمت السلطات المصرية لأنها تسرعت، حسب الصحف، وفتحت الشواطئ قبل أن تطمئن بشكل كامل على أمنها، ولكن الآن الأوضاع تحسنت، وأعتقد أن مكاتب السياحة لم تتلق أى طلبات بالإلغاء حتى الآن».


بخبرة 11 عاماً عمل خلالها «أيمن» فى شرم يقول: «القرش كان حادثاً عرضياً، لن يؤثر بشكل كبير علينا، ولكن الخوف الحقيقى من تكرار الهجمات، وأن تصبح سمعة شرم الشيخ أن بها شواطئ تتعرض لهجمات من سمك القرش، وحتى وقتها، ما سيحدث هو تغير نوعية السياح، وتزيد نسبة السياح الذين يحبون رؤية القروش، واللعب معها، فيما يسمى بالسياحة الخطيرة، ولكنى أدعو الله ألا تحدث هجمات أخرى». وينهى حديثه ناظرا للشاطئ شبه الفارغ: «بيوت كتير هتتقفل لو حصلت حوادث تانية».

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية