«بخبرة 7 سنوات عشتها فى شرم الشيخ، أقدر أقولك، مفيش حاجة هتأثر على السياحة فى شرم الشيخ»، ببساطة شاب، قالها هيثم فى بداية حديثه، وقبل أن يكمل، استأذن ثوان لتصوير أحد السياح على الشاطئ، قبل أن يعود ويلتقط طرف الحديث مرة أخرى» شرم مش بحر وبس، فى جبل وسفارى و«نايت لايف» (حياة ليلية فى الديسكو) ورحلات إلى دهب ورأس محمد.
أخبار متعلقة
هيثم، شاب عشرينى، يعمل فى شرم منذ 7 سنوات، يتكلم الإنجليزية والروسية والإيطالية بطلاقة، يقول لنا بالعربية: «الحاجة الوحيدة اللى ممكن تأثر علينا فى شرم الشيخ، هى الجو، لأن الناس بتييجى شرم عشان الجو جميل، والشمس والهوا، لكن القروش مش هتأثر علينا، لأن السياح بيحبوا يشوفوها، واللى حصل الأجانب بيتعاملوا معاه كإنه حادثة عادية تماما، إحنا بس بنزودها شوية، وبشكل عام، فى هذا الوقت من العام، السياحة بتكون معظمها من كبار السن، الذين يفضلون النزول إلى حمام السباحة، بسبب الدفء».
وتفسيرا لهجمات القرش، يقول خريج النظم والمعلومات: «كلام كتير سمعناه عن السبب فى الهجوم بتاع القرش، لكن موضوع الصيد ده ممكن يبقى حقيقى، لأننا بنشوف مراكب صيد صغيرة بتصطاد فى البحر عادى، رغم إن كل الناس عارف إنه ممنوع، وأكيد القرش لما ملاقاش أكل وسط البحر، وصل على الشط». وعن تأثير ضعف الإقبال السياحى عليه بشكل شخصى يقول هيثم: «فى شرم الرزق بتاع ربنا، وبعيد عن الهجمات، السياحة مش يومينها فى شرم، كالعادة، يوم ليك ويوم عليك، والمشكلة الوحيدة لو لا قدر الله حدثت هجمات جديدة، واتكررت بشكل مستفز، وقتها السياحة ممكن تتأثر.
