x

فى شرم الشيخ.. من «قرش البحر» إلى «قرش الجيوب» قل السياحة «انضربت» لكنها لن «تموت»

الأحد 12-12-2010 22:40 | كتب: أحمد رجب, محمد المشد |
تصوير : اخبار

فى مدينة ترفع شعار «السلام» حدثت المواجهة.. وعلى يد فريق من العلماء المصريين والأمريكان جرت التحقيقات.. تحقيقات أنهاها «جورج برجس»، عالم سلوك القرش الأمريكى، قبل أن تبدأ: «الحصول على السبب الحقيقى لهذه الهجمات قد يستغرق 10 أعوام» وفسرها بسطاء شرم الشيخ دون علم أو شهادات بـ«إسرائيل عايزة تضرب السياحة بتاعتنا»، وامتلك الأجانب مثل مارسيل السويسرى لها تفسيراً خاصاً «يبدو أنه غضب آلهة الطبيعة على مدينة السلام».


قبل الهجمات كانت مسافات طويلة تفصل بين القرش المحيطى ذى طرف الزعنفة البيضاء، و«حسن» عامل المركب، و«هيثم» المصور، و«أيمن» بائع الصحف، و«مارسيل» السائح السويسرى، و«تيمور» عامل الإنقاذ، ولكنها، بسبب الهجمات، اقتربت وتقلصت، ولم تبق حياة واحد من هؤلاء إلا تأثرت بشكل ما بسبب «القرش».


وبشكل فردى، قرر كل منهم أن يمتلك تفسيره الخاص للحادث، ورؤيته الخاصة لتأثيراته على حياة كل منهم، وما بين «كادر» يلتقطه المصور و«جريدة» يبيعها بائع الصحف، و«صفارة» عامل الإنقاذ، و«سكينة» عامل المركب، و«نعناع» السائح السويسرى، تظل أسنان سمكة القرش عاملاً مشتركاً جمع بين خواطرهم وأفكارهم للحظات.. فكر خلالها كل منهم فى «القرش المحيطى ذى طرف الزعنفة البيضاء.».

داخل الملف

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية