استقبلت الدكتورة جورجيت قللينى، عضو مجلس الشعب بالتعيين لدورتين متتاليتين، التعيينات الجديدة التى لم تتضمن اسمها مؤكدة أنه أمر متوقع، وأوضحت فى حوار مع «المصرى اليوم» أنها سعدت بشكل كبير بتعيين الأستاذة أمينة شفيق لأنها تمثل المعارضة المستنيرة.
■ كيف استقبلت قرار الرئيس بتعيين 10 أعضاء بمجلس الشعب وأنت لست من بينهم؟
- اقتضى العرف والعادة فى الـ10 المعينين من رئيس الجمهورية أن يكون التعيين لمرة واحدة أو 2 على الأكثر، وجرى تعيينى لدورتين فكان متوقعاً ألا أكون من بينهم هذه المرة.
■ هل كان موقفك من أحداث نجع حمادى عاملاً فى استبعادك من التعيين؟
- غير صحيح، فهذه ليست طريقة الرئيس فى الاختيار، بالإضافة إلى أنه قد تم تعيينى فى المجلس القومى لحقوق الإنسان بعد أحداث نجع حمادى.
■ ما رأيك فى الأسماء التى تم تعيينها؟
- أكثر شخصية سعدت بتعيينها الأستاذة أمينة شفيق، لسببين، أولهما أن المجلس الحالى به نقص فى المعارضة وأمينة شفيق تمثل المعارضة المحترمة، والثانى أنها تمثل الصحفيين الذين يوجد نقص فى عددهم بالمجلس الحالى أيضاً.
■ وما تفسيرك لاختيار 7 أقباط من بين الـ10 المعينين؟
- لا يمكننى الحكم عليهم الآن يجب أن أرى أدائهم أولاً ثم أحكم.
■ هل لديك خطة لمواصلة العمل السياسى مستقبلاً؟
- لن يكون لى أى مشاركة فى الحياة السياسية فى الفترة المقبلة، وأشعر بحنين إلى العودة لمكانى الأصلى وهو القضاء حيث كنت أعمل مستشارة فى النيابة الإدارية.
■ ما تقييمك لبرلمان 2010؟
- ما أوصلنا إلى هذه الصورة من البرلمان عدة أسباب، بعضها يرجع إلى التجاوزات وبعضها يرجع إلى عدم تماسك المعارضة وعدم قيامها بتكوين جبهة، وبعضها يرجع إلى الأحزاب بصفة عامة بما فيها الحزب الوطنى نفسه، ولن أكون متجنية إذا ادعيت أن جزءاً من السبب هو الناخب المصرى نفسه، وعزوف الناخب المثقف عن المشاركة، وترك المسألة لقلة تبحث عن نائب الخدمات ونائب العصبيات ونائب اللحوم.
■ فى رأيك، ما أهم الظواهر السلبية التى شهدتها الانتخابات الماضية؟
- رغم أننى كنت ضد فكرة قاض على كل صندوق، إلا أننى شعرت بقيمتها عندما رأيت رؤساء اللجان البسطاء الذين لا أريد أن أجرحهم ولكنهم حقاً «بسطاء»، ولا أقبل بأى شكل من الأشكال أن يكون الوضع كما رأينا.