استدعى اللواء فيصل دويدار، مدير أمن المنيا، ٢٠ مسلمًا من أهالي قرية كوم اللوفي، التابعة لمركز سمالوط، والتي شهدت مصادمات، الشهر الماضي، بسبب شائعة تحويل منزلين لكنيسة دون إصابات بشرية، بينهم عمدة القرية، للتهدئة والتوقيع على إقرارات بعدم التعرض للأقباط بالقرية.
أخبار متعلقة
وقال مصدر مسؤول بمديرية الأمن، في تصريحات لـ«المصري اليوم»، الخميس، إن مدير الأمن تلقى برقية من وزير الداخلية بأسماء المستدعين للتهدئة والتوقيع على إقرارات عدم التعرض للأقباط.
فيما عادت الأسر القبطية إلى منازلها بالقرية، بعد إقناع الكنيسة لهم بالعودة، وانتظار وعود المسؤولين بتأمينهم وحمايتهم.
يذكر أن إحدى النائبات بالمحافظة قامت باصطحاب أقباط من القرية إلى مقر المجلس، للمطالبة بالحماية من بعض مسلمي القرية بحجة التهديد بالتنازل عقب إخلاء سبيلهم، ما دفع المجلس لمناقشة طلب النائبة وإعداد قائمة بأسماء الأفراد المتهمين بالتهديد، حيث أرسلت لوزارة الداخلية التي كلفت مدير الأمن بالدراسة والتهدئة.
