x

محافظ الإسكندرية و«المسلماني» في عزاء «زويل»: علّم مصر كلها المعرفة ولن نوفيه حقه

الخميس 11-08-2016 11:22 | كتب: رجب رمضان |
عزاء الدكتور أحمد زويل بـ«علوم» جامعة الإسكندرية، 11 أغسطس 2016. عزاء الدكتور أحمد زويل بـ«علوم» جامعة الإسكندرية، 11 أغسطس 2016. تصوير : محمود طه

أقامت كلية العلوم بجامعة الإسكندرية، مسقط رأس الدكتور أحمد زويل علميًا، سرادقي عزاء، مساء الأربعاء، في فناء الكلية، أحدهما للرجال، والآخر للسيدات، لتلقى العزاء في العالم الراحل، ووضعت دفتر عزاء لتسجيل الحضور على باب الكلية.

وحرص أحمد المسلمانى، المستشار الخاص للراحل، والدكتور رشدى زهران، رئيس جامعة الإسكندرية، والمهندس محمد عبدالظاهر، محافظ المدينة، على التواجد في الصف الأول لتلقى العزاء.

وشهدت كلية العلوم إجراءات أمنية وتنظيمية مشددة لتأمين المعزين، وكثفت قوات الأمن بالإسكندرية تواجدها بمحيط الكلية، كما كثف الأمن الإدارى تواجده في مقر الكلية.

وشارك المهندس محمد عبدالظاهر، محافظ الإسكندرية، والدكتور رشدى زهران، رئيس جامعة الإسكندرية، وأحمد المسلمانى في سرادق العزاء في بداية الموعد لتلقى العزاء، بالإضافة إلى عدد من أعضاء هيئة التدريس بالجامعة والقيادات الأمنية والتنفيذية.

كما شارك في العزاء اللواء عادل التونسى، مدير أمن الإسكندرية، وهيثم الحريري، وأحمد الشريف، عضوا مجلس النواب، والسفير راشد عباس حلمي، والدكتورة هند حنفى، رئيس الجامعة الأسبق، والدكتور يسرى الجمل، وزير التربية والتعليم الأسبق، ووكلاء كلية العلوم، وعدد كبير من أعضاء هيئة التدريس.

وحضرت العزاء شقيقات العالم الراحل أحمد زويل، حيث دخلت إحدي شقيقاته في نوبة بكاء خلال العزاء، ورفضت شقيقاته الإدلاء بأي تصريحات للصحفيين والإعلاميين المتواجدين، مكتفية بقولها إنها فقدت أغلى ما عندها ونار الفراق تكويها.

من جانبه، قال الدكتور محمد إسماعيل، عميد كلية العلوم، إن العالم كله فقد قيمة علمية وعالمية كبيرة بحجم الدكتور أحمد زويل.

وأضاف: «زويل كان ينوي تخصيص جزء من وقته لكلية العلوم بصفته أحد أبنائها، وكونه أحد العلماء المعينين بها، وكان سيحضر في يناير المقبل للاحتفال بالعيد الماسي للكلية».

وقال أحمد المسلمانى، المستشار الخاص لزويل، إن «الدكتور أحمد زويل علمني وعلم مصر كلها العلم والمعرفة والاجتهاد والدأب والوطنية والإخلاص»، مستطرداً: «الدكتور زويل كان عايش أفضل عيشة في العالم، وحصل على أكبر جوائز عالمية وكان بامكانه ألّا يزعج نفسه بمشكلات إدارية ومالية من أجل مشروعه العلمي في مصر (مدينة زويل)، ولكنه اختار هذا لكونه رجلا وطنيا من البداية إلى النهاية، ولأنه عالم مخلص لوطنه الأصلي مصر».

وقال المهندس محمد عبدالظاهر، محافظ الإسكندرية، عن زويل: «مهما عملنا للدكتور زويل مش هنقدر نوفيه حقه»، مضيفاً أن ميدان زويل يعد تكريما من المحافظة له، وتشرف كلية الفنون الجميلة على إعداد تمثال من البرونز للراحل .

ونقل اللواء عادل التونسي، مدير أمن الإسكندرية، تعازي اللواء مجدى عبدالغفار، وزير الداخلية، وجهاز الشرطة بأكمله للأسرة والمصريين.

وقال الدكتور رشدي زهران، رئيس جامعة الإسكندرية، إن مصر والعالم أجمع فقدا عالما كبيرا أفني عمره في خدمه العلم لينتفع به العالم والبشرية جمعاء، وظل لآخر وقت في حياته يقدم الكثير من العلم والاكتشافات والأبحاث العلمية لخدمة البشرية.

يُذكر أن العالم المصرى أحمد زويل رحل عن عمر يناهر 70 عاماً بعد صراع مع المرض، وحصل على جائزة نوبل في الكيمياء عام 1990 عن اختراعه «فيمتو ثانية»، بالإضافة إلى حصوله على 31 جائزة دولية.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية