أكد الكويتي فهد الديحاني أن الميدالية الذهبية التي أحرزها في منافسات الرماية بدورة الألعاب الأولمبية (ريو دي جانيرو 2016) تمثل ردا واقعيا وعمليا على المشككين كما تؤكد نجاحه في التحدي الكبير.
وتوج الديحاني مساء الأربعاء بذهبية مسابقة الحفرة المزدوجة «دبل تراب» ضمن منافسات الرماية بأولمبياد ريو علما بأنه توج من قبل بالميدالية البرونزية للمسابقة نفسها في أولمبياد سيدني 2000 والتي كانت الميدالية الأولى للكويت في تاريخ مشاركاتها الأولمبية كما توج بالميدالية البرونزية لمسابقة الحفرة «تراب» ضمن منافسات أولمبياد لندن 2012 .
وتخوض البعثة الكويتية منافسات أولمبياد ريو تحت راية العلم الأولمبي بسبب قرار الإيقاف المفروض على الرياضة الكويتية من قبل اللجنة الأولمبية الدولية بسبب قانون الرياضة في الكويت والذي ترى اللجنة الأولمبية أنه يكرس للتدخل الحكومي في عمل المؤسسات الرياضية.
وقال الديحاني: «الميدالية فضل من الله وإنجاز رائع كان ردا على الكثير من دول العالم التي شككت في قدرتنا على حصد الميداليات، تلقيت الكثير من الرسائل تؤكد أننا لا نستطيع المشاركة في بطولات العالم. لم أشارك في البطولات في السنوات الأخيرة، ولكنني تحديت كل ما قيل وشاركت في الأولمبياد».
وأوضح: «كنت واثقا من فوزي بالذهب رغم أن التحضيرات لم تكن بالمستوى المطلوب. لكن الله قدر لي الفوز وتحقيق ثالث ميدالية في تاريخي. انتزعت هذه الميدالية لتكون هدية لكل الخليجيين والعرب».
وأضاف :«الفوز من فضل الله وجميع العرب والخليجيين. والميدالية الذهبية لهم جميعا رغم أن السفر والتنقل كان على نفقتي الشخصية».
وكان الديحاني توج من قبل أمير الكويت بوسام من الطبقة الأولى في 2012 نظرا لجهوده وإنجازاته.