نظم المجلس القومي للمرأة، الأربعاء، الاجتماع التنسيقي الأول لحملة التوعية بترشيد استهلاك المياه، بحضور المهندس عمرو سليمان، عضو المجلس، وممثلي وزارة الموارد المائية والري والهيئة العامة للاستعلامات ومراكز النيل للإعلام والمجتمع المدني لوضع خطة مشتركة لترشيد استهلاك المياه.
وأشار الاجتماع إلى أن حصة مصر من المياه هي حصة محددة، ولكنها تواجه زيادة سكانية كبيرة مما ينذر بمشكلة مائية مستقبلية، مما يتطلب ضرورة الإسراع في إعداد حملات قومية للتوعية بضرورة ترشيد استهلاك المياه.
وأكد المهندس عمرو سليمان، عضو المجلس، أن قضية المياه هي قضية أمن قومي، ويجب الحفاظ عليها، مشيرًا إلى أهمية الاعتماد على المشاركة المجتمعية لإنها أساس تحقيق التنمية، مؤكدًا ضرورة أن يشعر المجتمع أنه شريك أساسي في حل المشكلة،
وأشار «سليمان» إلى الجهود السابقة التي قام بها المجلس في مجال نشر الوعي بترشيد استهلاك المياه، حيث نظم المجلس ندوة خلال شهر رمضان الماضي بعنوان «دور الرائدات الريفيات في نشر الوعي بترشيد استهلاك المياه في الريف الزراعي بالتعاون مع وزارة الموارد المائية والري، بحضور مجموعة من الخبراء في القضية، كما تضمنت مناقشة دور المرأة في ترشيد استهلاك المياه ومكافحة تلوثها، ودور الرائدات الريفيات في نشر الوعي بأهمية وسبل ترشيد الاستهلاك.
وأكد عضو المجلس على ضرورة الاهتمام بتوعية الأطفال في المدارس في مرحلة التعليم الأساسي بأهمية ترشيد استهلاك المياه لأن الجيل الجديد هو مستقبل مصر، مشيرًا إلى بعض التجارب العالمية في ترشيد استهلاك المياه مثل ألمانيا والمغرب والتي تقوم على استخدام الكارت الذكي.
وانتهى الاجتماع إلى الإتفاق على تنظيم ورشة عمل تضم جميع الجهات والوزارات المعنية بالقضية مثل المجلس القومي للمرأة ووزارت الموارد المائية والتربية والتعليم والإسكان وغيرها للخروج بورقة عمل تقدم إلى صناع القرار بالخطوات التنفيذية لاستراتيجية القومية لترشيد استهلاك المياه.