استقبلت الدكتورة سحر نصر، وزيرة التعاون الدولي، في لقاءين منفصلين، الأربعاء، كلا من السفير أسامة المجدوب، سفير مصر لدى الصين، والسفير عمرو معوض، سفير مصر لدى إندونيسيا، مع اقتراب استلام مهمتهما الشهر المقبل، وذلك في إطار التنسيق بين وزارتي التعاون الدولي والخارجية والسفارات المصرية في الخارج.
أخبار متعلقة
واستهلت «نصر» لقاءها مع سفير مصر الجديد لدى بكين بالتأكيد على ضرورة العمل على دفع علاقات التعاون التنموي مع الصين كشريك استراتيجي لمصر.
وأكدت حرص الوزارة في تعزيز التعاون الثنائي مع الصين، موضحة أن وزارة التعاون الدولى تتابع بشكل مستمر مع السفارة الصينية بالقاهرة المضي قدماً في المشروعات التنموية الجاري تنفيذها والمشروعات المستقبلية التي يمكن أن يتعاون فيها الجانبان.
وأشارت الوزيرة إلى أهمية فتح أفاق جديدة للتعاون، والاستفادة من الخبرة الصينية، خاصة في المجالات ذات الأولوية للشعب المصري، من أهمها البحث العلمي، والطاقة الجديدة والمتجددة، والصرف الصحي.
وأكد أسامة المجدوب، سفير مصر الجديد لدى بكين، حرصه على دفع سبل التعاون بين البلدين، مشيرا إلى أنه ستعمل السفارة المصرية مع وزارة التعاون الدولي والجانب الصيني، بشأن المشروعات التنموية المزمع تنفيذها خلال الفترة المقبلة، في إطار الشراكة الاستراتيجية الشاملة الموقعة بين البلدين للارتقاء بمستوى العلاقات على جميع المستويات.
كما التقت «نصر» مع السفير عمرو معوض، سفير مصر لدى إندونيسيا، مؤكدة حرص الوزارة على دفع علاقات التعاون مع الجانب الإندونيسي، خاصة فيما يتعلق بعقد الدورة السادسة من اللجنة الوزارية المشتركة بين البلدين، برئاسة وزارة التعاون الدولي عن الجانب المصري، ووزارة التجارة عن الجانب الإندونيسي.
وأكدت «نصر» ضرورة أن تتسق أعمال اللجنة مع أولويات الحكومة الحالية، مشيرة إلى أنه يجرى حالياً الإعداد للاجتماعات التمهيدية للجنة المذكورة، وذلك بمشاركة ممثلي الجهات المصرية المعنية، لبحث سبل تعزيز التعاون مع الجانب الإندونيسي، وأهمية التنسيق بشكل مستمر مع السفارة الإندونيسية في القاهرة والمكتب التجاري لمصر بجاكرتا، فيما يخص مسودات الاتفاقيات ومذكرات التفاهم المزمع التوقيع عليها أثناء اللجنة.
من جانبه، أشار السفير عمرو معوض، سفير مصر لدى إندونيسيا، إلى حرصه على دفع سبل التعاون مع دولة إندونيسيا، خاصة اللجنة المشتركة بين البلدين، التي تعد أحد أهم آليات تفعيل التعاون، مؤكدا أن السفارة المصرية ستعمل جاهدة مع الجانب الإندونيسي لتحديد موعد عقد اللجنة، وتذليل أي عقبات قد تواجه الجانبين المصري والإندونيسي خلال الإعداد لها ومتابعة توصياتها ونتائجها.
