تحول فرح إلى مأتم فى وراق العرب بالجيزة، مساءالثلاثاء، أفادت التحريات والتحقيقات أن مبلط سيراميك أراد تحية العروسين فخرجت طلقة من سلاحه واستقرت فى رأس طفل، وأضافت التحريات والتحقيقات أن المتهم ألقى بسلاحه وحمل الضحية إلى مستشفى الساحل ولفظ أنفاسه أثناء إسعافه، وتجمع العشرات من أقارب القتيل أمام المستشفى حاملين أسلحة نارية وبيضاء ورفضوا تشريح جثته. انتقل للمعاينة وباشر التحقيق إبراهيم الجمل، وكيل أول نيابة الوراق وأمر بحبس المتهم 4 أيام على ذمة التحقيق ووجه له تهم القتل الخطأ وحيازة سلاح نارى دون ترخيص وإطلاق نار فى المدن، واستدعى محمد رشوان، مدير النيابة، أهل المجنى عليه لسماع أقوالهم وطلب تحريات المباحث حول الواقعة، جرت التحقيقات بإشراف المستشار محمد ذكرى المحامى العام لنيابات شمال الجيزة.
تلقى اللواء عابدين يوسف، مساعد الوزير لأمن الجيزة إخطارا من مستشفى الساحل بوصول زياد محمد فتحى 8 سنوات جثة هامدة إثر إصابته بطلق نارى فى الرأس أحدث فتحة قطرها 5 سنتيمتر. تبين للواءين كمال الدالى وفايز أباظة أن الضحية يسكن فى شارع داير الناحية بوراق العرب وأنه نزل إلى الشارع لمتابعة حفل زفاف جاره، وأضافت التحريات والتحقيقات والمعاينة وسماع أقوال شهود عيان أن مبلط سيراميك 35 سنة كان يطلق النار من فرد خرطوش تحية للعروسين وأنه حدث عطل فى السلاح وأمسك به وحاول إصلاحه، وأثناء ذلك خرجت طلقة بالخطأ استقرت فى رأس الطفل الذى كان يقف على بعد مترين من المتهم.
وقال المتهم فى التحقيقات إن الرصاصة خرجت بالخطأ وإنه القى بالسلاح على الأرض وحمل الضحية وهو ينزف دماء وهرول به إلى مستشفى الساحل بالقاهرة لأنه الأقرب إلى المنزل ورفض الأطباء استقباله وقالوا إنه لا أمل فى دخوله وأضاف أن الطفل لفظ أنفاسه بعد دخول المستشفى بدقائق، وكشفت التحريات والتحقيقات أن أسرة الضحية وجيرانه تجمعوا أمام المستشفى وحملوا أسلحة واعترضوا على قرار التشريح وحاصروا المستشفى، طلبت النيابة تحريات المباحث حول الواقعة ولا تزال التحقيقات مستمرة.
