اختتمت فعاليات الدورة التاسعة للمهرجان القومي للمسرح، الثلاثاء، والتي حملت اسم «نور الشريف»، بتسلم الفنان حسن الرداد جائزة الفنان الراحل نور الشريف، نيابة عن أسرته.
وشهد حفل الختام وزير الثقافة الكاتب حلمي النمنم، والمخرج ناصر عبد المنعم، رئيس المهرجان، والدكتور مصطفى سليم، رئيس المركز القومي للمسرح، ولجنة التحكيم والتي ترأسها الفنانة سميحة أيوب، وعدد من الشخصيات العامة.
وفاز عرضي «الإنسان الطيب» مسرح الطليعة، و«أنشودة بول» جامعة بورسعيد، بجائزة لجنة التحكيم الخاصة والتي تحمل اسم «مهدي الحسيني»، بينما ذهبت جائزة «النوبي لأفضل دعاية» لـ عمرو حسني عن «الزومبي»، وذهبت جائزة «الشريف خاطر لأفضل دراماتورك»، لـ طارق الدويري عن «الزومبي».
أما جائزة نجيب سرور لأفضل أشعار، فاز بها أحمد عطا، عن عرض «بير السقايا» لفرقة مطروح، وذهبت جائزة «محمد خليل لأفضل تصميم استعراضات»، لـ مناضل عنتر، وشيرين حجازي عن «يا سم».
وفاز كاميلو بجائزة «زكريا الحجاوي لأفضل موسيقى»، عن عرض «الزومبي»، وذهبت جائزة «شكري عبدالوهاب لأفضل تصميم إضاءة»، لباسم ممدوح، وتسلمت أميرة صابر، جائزة «عبدالغني أبوالعينين لأفضل تصميم أزياء»، عن عرض «الحضيض»، وفاز أحمد حسني بجائزة «صلاح عبد الكريم لأفضل تصميم ديكور»، عن «أنشودة الغول».
وذهبت جائزة أفضل ممثلة، إيمان غنيم عن عرض «جميلة»، وجائزة «ملك الجمل» لأفضل ممثلة دور ثان نساء، ذهبت لفاطمة حسن، عن عرض «القيد» مركز شباب المعنا قنا.
أما جائزة «ماجدة الخطيب» لأفضل ممثلة دور أول نساء، فازت بها هاجر عفيفي، وجائزة «مخلص البحيري» لأفضل مخرج صاعد، فاز بها أحمد سعد عن «دراما الشحاتين»، وجائزة «محمد وفيق» لأفضل ممثل دور ثان رجال، فاز بها أحمد ماجد ومحمد وائل، وجائزة «عمر الحريري» لأفضل ممثل دور أول رجال، فاز بها أحمد عثمان عن عرض «الفنار».
وفاز بجائزة «سمير العدل» لأفضل مخرج صاعد، محمد فؤاد عن عرض «قواعد العشق 40»، وجائزة «كمال ياسين» لأفضل إخراج مسرحي، فاز بها السعيد منسي عن عرض «القروش الثلاثة»، وجائزة «نبيل بدران» لأفضل مؤلف صاعد، فاز بها أحمد نبيل وسامح عثمان مناصفة، وجائزة «محمود دياب» لأفضل نص مسرحي، فاز بها سامح مهران عن عرض «انبوكس».
وحصد «الرمادي» جائزة «حسن عبد السلام» لأفضل عرض مسرحي مركز ثان، عرض، و«القروش الثلاثة» جائزة «كرم مطاوع» لأفضل عرض مسرحي مركز أول.
وقال الكاتب الصحفي حلمي النمنم، وزير الثقافة، إن «الهدف من المهرجان تحقيق العدالة الثقافية، بعد أن عشنا عقودا طويلة نفتقدها».
وأضاف: «أتمنى أن تسافر كل العروض إلى كل محافظات الجمهوري، إلى توشكى والوادي الجديد وسيناء والبحر الأحمر، لتعرض هناك، سواء عبر مسارح الثقافة الجماهيرية، أو الجامعات، والمدارس».