أصدر مجلس إدارة النادي الأهلي بيانًا رسميًا، اليوم الثلاثاء، أعلن خلاله استمرار مارتن يول، المدير الفني لفريق الكرة الأول، وعدم التفكير في رحيله، على خلاف رغبة الجماهير الحمراء التي انتقدت «يول» بشدة بعد خسارة الفريق لقب الكأس.
وجاء نص البيان كالتالي.. «يؤكد النادي الأهلي احترامه واعتزازه بالدور الذي يقوم به الإعلام المصري لخدمة ورعاية الرياضة المصرية، وتبني طموحاتها وقضاياها.. ويحترم النادي الأهلي كل الآراء وأصحابها ومؤسساتها ومواقعها، حتى لو تضمنت انتقادات وخلافات هائلة في الرؤى ووجهات النظر، لكن يرفض النادي في المقابل أي أخبار غير حقيقية ينسبها أصحابها بقصد أو بدون قصد للنادي الأهلي وإدارته ومسئوليه ولاعبيه، ولهذا يود النادي لفت انتباه الجميع لضرورة تقصى الحقيقة أولاً قبل بث ونشر أي أخبار وليست مجرد آراء لا يملكها إلا أصحابها.
وأضاف البيان: «ويود النادي الأهلي أيضًا بهذه المناسبة، التأكيد على أنه لم تكن هناك أي تحقيقات جرت مع مارتن يول، المدير الفني لفريق الأهلي عقب خسارة نهائى كأس مصر، ولم يشهد مجلس إدارة النادي أي انقسامات معلنة أو غير معلنة بشأن بقاء أو رحيل مارتن يول.. فالأهلى على مدى تاريخه الطويل لا تدار شؤونه أو تتخذ قراراته بمثل هذا الانفعال والعشوائية وارتجال المواقف والقرارات، كما أنه ليس صحيحًا أيضًا عقد أي اجتماع بين مجلس إدارة النادى ومارتن يول لمناقشة أسباب الهزيمة أمام الزمالك، فالأهلي يستعد لمباراة حاسمة وفاصلة في مشواره الأفريقى أمام زيسكو الزامبي، ووفقًا لأي منطق كروي أو إداري، لا يمكن إشغال مدرب الفريق بما جرى في مباراة انتهت وتشتيت انتباهه قبل مباراة أخرى بأهمية مباراة زيسكو، كما أنه ليس مطروحًا فكرة الاستغناء عن مارتن يول الذي قاد الفريق للفوز بالدورى العام ووصل به إلى نهائى كأس مصر ولا يزال يواصل مشواره الأفريقى بما يليق بمكانة الأهلى وطموحات جماهيره.. كما أن مارتن يول شرع في وضع نظام جديد لإدارة الكرة في الأهلي على غرار النظام السائد في أعرق الأندية الأوروبية سواء من حيث نظم التدريب ومواعيدها وطبيعتها والمواصفات القياسية وفق أحدث نظريات العلم والطب الرياضى الخاصة بالتغذية واللياقة والتحاليل والقياسات البدنية.. وسيبدأ تطبيق هذا النظام مع بداية الموسم الجديد وهو ما يتطلب مزيدا من الهدوء والإستقرار حتى تتحقق النتائج التي بالتأكيد ستشكل الفارق الكبير ويرضى بها وعنها جمهور الأهلى في كل مكان".
وتابع الأهلي في بيانه: "أيضًا يؤكد الأهلى عدم صحة هذه الأخبار التي جرى تداولها عقب انتهاء مباراة نهائى الكأس.. فليست هناك قرارات تم اتخاذها بإبعاد الجهاز الفنى المعاون لمارتن يول ولم تقم أي ثورة داخل صفوف لاعبى الفريق بسبب خلافات أو مطالب البعض بإبعاد لاعبين آخرين.. ويتمنى النادى الأهلى من السادة الإعلاميين التمسك بمبادئ المهنة وأخلاقياتها وعدم السعى لإشعال نار الفتنة داخل صفوف فريق كبير بحجم الأهلي. كما يؤكد الأهلى لجماهيره الكبيرة والعظيمة عدم صحة هذه الأخبار التي من شأنها إثارة الفوضى والارتباك داخل صفوف الفريق قبل مباراة زيسكو ويرجو النادي أن تقف جماهيره وراء فريقها وتحميه كما كانت وستكون دائمًا هي السند الحقيقى وسر قوة الأهلى وانتصاراته وبطولاته واستقراره ونجاحاته.. فالتحدى الحقيقى الذي يواجهه الأهلى الآن هو التصدى لكل محاولات التشكيك وزرع الفتنة وتشتيت انتباه اللاعبين وجهازهم الفنى وإدارتهم وهذا هو التهديد الحقيقى الذي أبدا لن تقبل به إدارة الأهلى وجماهيره.. وفي المقابل يشكر النادى الأهلى ويعتز بكل السادة الإعلاميين الذين يحافظون على مصداقية الخبر ويتحرون الدقة ويحترمون الحقيقة مهما تكن آراؤهم وانتقاداتهم لإدارة الأهلى أو لاعبيه ومديرهم الفني".