x

«عربية النواب»: الجزائر وليبيا وموريتانيا مجال حيوي للصادرات «إذا أحسن التخطيط لها»

الثلاثاء 09-08-2016 16:12 | كتب: خالد الشامي |
اجتماع لجنة التضامن الإجتماعي بمجلس النواب، 6 أغسطس 2016. - صورة أرشيفية اجتماع لجنة التضامن الإجتماعي بمجلس النواب، 6 أغسطس 2016. - صورة أرشيفية تصوير : نمير جلال

أكدت لجنة الشؤون العربية بمجلس النواب، برئاسة النائب سعد الجمال، الثلاثاء، ضرورة انعقاد اللجان العليا والوزارية المشتركة مع جميع دول المغرب العربي دون تأجيل أو تأخير لاستمرار التشاور السياسي على أعلى مستوى وإيجاد الحلول العاجلة، لأي مشاكل وعقبات قد تطرأ على مجمل العلاقات الثنائية، خاصة الاقتصادية والسياسية.

وأوصت اللجنة في اجتماعها، الثلاثاء، بالتنسيق المستمر بشأن كافة القضايا المثارة على الساحة العربية والإقليمية والدولية، والعمل على تكثيف تبادل الزيارات والوفود، خاصة الاقتصادية للعمل على زيادة التبادل التجاري والاستثمار والسياحة في إشارة إلى أن دول المغرب العربي، خاصة الجزائر وليبيا وموريتانيا تعتبر المجال الحيوي للصادرات المصرية «إذا أحسن التخطيط لها».

كما أوصت اللجنة بتحسين كفاءة عمل المنافذ البرية وتسهيل تحركات عمليات نقل البضائع والأفراد بماله مردود إيجابي في زيادة التبادل التجاري وتنمية العلاقات الاقتصادية، وتفعيل الدبلوماسية الشعبية وضرورة تواصل الزيارات البرلمانية للبرلمانات في كافة دول المغرب العربي.

كما شددت اللجنة على ضرورة إنشاء جمعيات للصداقة البرلمانية مع مجالسها النيابية، والتنسيق المستمر وتقديم كافة المساعدات لموريتانيا لمساعدتها اقتصاديا وأمنيا وسياسيا، والعمل على حل مشاكل دول المغرب العربي بالطرق السلمية بعيدًا عن التدخلات العسكرية خاصة في ليبيا، كما تشيد اللجنة بالدور المصري الداعم لجمع شمل كافة الفصائل السياسية الليبية.

وطالبت اللجنة بـ«تقديم كافة أشكال الدعم والتنسيق المستمر مع دول المغرب العربي في مكافحة الإرهاب بكافة أشكاله، وأهمية استخدام القوة الناعمة المصرية، خاصة مختلف الفنون من مسرح وسينما وزيارات للفنانين والكتاب والمبدعين المصريين باعتبار أن هذا الجانب له مردود إيجابي كبير في دعم العلاقات مع دول المغرب العربي، وتكثيف زيارات الشباب والفرق الرياضية مع الصحفيين العاملين في مجال الرياضة، وضرورة إجراء مباريات ودية كثيرة من أجل تخفيف الاحتقان وحدة المنافسة الرياضية بين مصر وتلك الدول».

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية