خالد عبد العزيز وزير الرياضة يفتتح ملتقى التوظيف الثاني باستاد المنصورة، وذلك بحضور 3 محافظين، 12 مايو 2015. - صورة أرشيفية
تصوير :
السيد الباز
أبدى خالد عبد العزيز، وزير الشباب والرياضة، ارتياحه للأرقام التي تحققت من أبطال مصر خلال أوليمبياد ريو دي جانيرو 2016.
أخبار متعلقة
وقال إن مجرد المشاركة فى الأوليمبياد شرف لأى لاعب وشرف للدولة التي تشارك فيه، فما بالنا بالحصول على مركز متقدم في المنافسات.
ودعا الوزير الجماهير والرأى العام لعدم القلق، مؤكدأ أن كل هذا كان متوقعأ، وأن الأيام الماضية لم تشهد مشاركة أى لاعب مصر من بين المصنفين الثلاثة عالمياً حتى علاء أبو القاسم، لم يكن ضمن المصنفين الثلاثة على العالم، لكنه كان مرشحاً بحكم خبرته المكتسبة من المشاركة فى دورة لندن وحصوله فيها على الميدالية الفضية.
وأوضح الوزير أن هذا الأمر ينطبق على فريدة عثان التي كنا نعلم أنها تلعب لتحسين أرقامها أفريقياً وعربياً.
وعدد الوزير اللاعبين المصنفين حسام بكر، فى لعبة الملاكمة، رمضان درويش، ومحمد إيهاب وعمر وعمرو الجزيري، و هداية ملاك، وإيهاب الصوالحي، وان أهم ثلاث لعبات لمصر ستبدأ يوم 17.
ورفض الوزير الاتهامات التي تم توجيهها للوزارة باهدار المال العام من أجل إعداد اللاعبين للمشاركة دون الحصول على ميداليات، وقال هذا الكلام خاطئ تماماً لأن الوزارة تعد هؤلاء الأبطال لقيادة لعباتهم، فاللجنة الاوليمبية تشترط فى عضويتها أن يكون ممثلها سبق له تمثيل بلاده في الدورات الأوليمبية، وبالتالى فإن الكلام عن أنه كان من المفترض إرسال اللاعبين المرشحين فقط، كلام ليس فيه بعد نظر، لأن مجرد المشاركة فى دورة الألعاب الأوليمبية شرف للبلد وشرف لهؤلاء اللاعبين، فالوزارة تعد أجيال لقيادة الحركة الرياضية وتكسبهم الخبرات وبالتالى يجب الصرف على هؤلاء الشباب ودعمهم بدلاً من الوقوف أمامهم.
وتابع: «أعلم أن الناس فى مصر متعجلة الحصول على ميدالية، لكنى أقول لهم اصبروا، لا داعى لتمثيل أي ضغوط على اللاعبين المشاركين، هم يعرفون مسؤولياتهم جيداً، ويتمنون الفوز، لكن لا داعى للضغط عليهم أكثر من هذا».
وأضاف: «أشعر أن هناك جو من الأحباط تتم محاصرة اللاعبين به، لكنى واثق فى اللاعبين، ودعونا ننتظر فقط اللاعبين المرشحين رقمياً عندما تحين منافساتهم».
وشدد عبدالعزيز، على أنه مستعد لتحمل مسؤوليته السياسية أمام البرلمان، والرد على أى استجواب داخل البرلمان، مشيراً إلى أنه لا يخاف من شىء والأرقام هى أكبر دليل على صدق كلامه، لكن إن شاء الله اللاعبين المرشحين سيحققون أمنيات الشعب المصرى.
وحول رفض لجنة المنشطات الدولية طلب إيهاب عبد الرحمن، لاعب الرمح، السماح له بالمشاركة فى الدورة مؤقتاً لحين ظهور نتيجة العينة الثانية له ، قال الوزير إن علاء مشرف، نائب رئيس اللجنة الاوليمبية أبلغه أن الأمر صعب الموافقة عليه.
وأوضح الوزير ان ما يقال عن إهدار المال العام فى تجهيز إيهاب عبدالرحمن، وفى النهاية لم يشارك فى الأليمبياد غير صحيح، لأن الوزارة صرفت على اللاعب 1.5 مليون جنيه، ونجح إيهاب في حصد الميدالية الذهبية فى بطولة العالم، لأول مرة في تاريخ اللعبة، بالإضافة إلى مدياليتين فى البطولة الماسية، والحصول على جائزة محمد بن راشد، وبالتالى فإن أى مصروفات على اللاعب لم تضع هباء كما يتردد، ونفس الأمر بالنسبة لفريق اليد، فبعد التتويج ببطولة أمم أفريقيا تأهل الفريق منها إلى كأس العالم في فرنسا، بالإضافة إلى الأوليمبياد، وبالتالى لا نستطيع أن نقول إن فلوس إعداد منتخب اليد ضاعت.
