x

«زي النهارده».. وفاة الشاعر محمود درويش 9 أغسطس 2008

الثلاثاء 09-08-2016 07:15 | كتب: ماهر حسن |
الشاعر الراحل محمود درويش - صورة أرشيفية الشاعر الراحل محمود درويش - صورة أرشيفية تصوير : other

هو القائل: «على هذه الأرض ما يستحق الحياة: تردد إبريل، رائحة الخبزِ في الفجر، آراء امرأة في الرجال، كتابات أسخيليوس، أول الحب، عشب على حجرٍ، أمهاتٌ تقفن على خيط ناي، وخوف الغزاة من الذكرياتْ.. على هذه الأرض ما يستحق الحياةْ: نهايةُ أيلولَ، سيّدةٌ تترُكُ الأربعين بكامل مشمشها، ساعة الشمس في السجن، غيمٌ يُقلّدُ سِرباً من الكائنات، هتافاتُ شعب لمن يصعدون إلى حتفهم باسمين، وخوفُ الطغاة من الأغنياتْ.. على هذه الأرض ما يستحقّ الحياةْ: على هذه الأرض سيدةُ الأرض، أم البدايات أم النهايات. كانت تسمى فلسطين. صارتْ تسمى فلسطين. سيدتي: أستحق، لأنك سيدتي، أستحق الحياة»، وقال أيضًا: «الساعة الآن: أنا.. إلا أنت»، إنه الشاعر الفلسطينى محمود درويش، المولود في الجليل عام ١٩٤١.

خرجت أسرة «درويش» برفقة اللاجئين الفلسطينيين، عام في ١٩٤٧، إلى لبنان وعادت متسللة عام ١٩٤٩، لتجد القرية هدمت وأقيم مكانها مزرعة إسرائيلية، فعاش مع عائلته في القرية الجديدة.

أتم «درويش» تعليمه الثانوي وانتسب للحزب الشيوعي الإسرائيلى وعمل في صحافة الحزب واعتقلته السلطات الإسرائيلية أكثر من مرة بسبب نشاطاته، ثم سافر للاتحاد السوفييتي للدراسة.

انتقل بعدها لاجئًا إلى القاهرة وعمل في «الأهرام» ورافق الأبنودى ورجاء النقاش والتحق بمنظمة التحرير الفلسطينية، ثم غادر إلى لبنان ليعمل في مؤسسات النشر والدراسات التابعة لمنظمة التحرير.

أسس «درويش» مجلة الكرمل، وشغل منصب رئيس رابطة الكتاب والصحفيين الفلسطينيين، وتوفي في أمريكا «زي النهارده» 9 أغسطس 2008.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية