جدد وزير الأوقاف الدكتور محمد مختار جمعة إدانته للحادث الإرهابي الآثم الذي وقع مؤخرا في بلجيكا، مبينا أن الإرهاب لا دين له ولا وطن وأن الإرهابين في كل مكان يفقدون إنسانيتهم وصوابهم.
وأكد وزير الأوقاف، في تصريحات، أن مواجهة الإرهاب بات الآن واجب ديني ووطني، مطالبا بتوحيد الصف والجهد الدولي للقضاء على الإرهاب من جذوره.
وأشار وزير الأوقاف إلى أن تصاعد عمليات الإرهاب عالميا وخروجها عن حدود الإنسانية مع محاولة الاغتيال الآثمة التي تعرض لها الدكتور على جمعة مفتى الجمهورية الأسبق في محاولة لترويع العلماء والمثقفين والإعلامين والقضاة لتدعونا للوقف صفا واحدا لدحر الإرهاب ومن يدعمه في أي مكان.
وأوضح وزير الأوقاف أن الوزارة خصصت خطبة يوم الجمعة المقبلة عن ضرورة دحر الإرهاب والفساد والتصدي له وحماية الوطن من مخاطره والقضاء على داعمي ومؤيدي الإرهابين.