أكدت لجنة الشؤون العربية بمجلس النواب، برئاسة اللواء سعد الجمال، الإثنين، أن حل الأزمة في ليبيا لن يكون إلا سياسيًا تحت رعاية الأمم المتحدة.
وأعلنت اللجنة، في اجتماعها، رفضها لأي تدخل عسكري دولي أو إقليمي أو عربي في الشأن الليبي، مؤكدة استمرار التعاون المصري الليبي في مكافحة الإرهاب.
وناشدت اللجنة، الشعب الليبي أن يعلي مصلحة الوطن على المصالح الضيقة، مشيرة إلى أن مجلس النواب سيستضيف الوفد الليبي الليبي في مقر البرلمان.
ولفتت إلى أن التدخل العسكري الأمريكي بشن غارات جوية على مدينة سرت الليبية والتي تعتبر معقل تنظيم داعش الإرهابي جاء بناءً على طلب المجلس الرئاسي الليبي، مشيرة إلى أن التدخل العسكري الأمريكي وقبله الفرنسي يطرح العديد من علامات الاستفهام بشأن حقيقة وأهداف التدخل الغربي في ليبيا، وعن أثره في تعميق الانقسام الداخلي.
وذكرت أنه من منطلق الدور القومي لمصر باعتبارها لاعبًا رئيسيًا في المنطقة بوجه عام وفي الأراضي الليبية بوجه خاص من منطلق الجيرة والعروبة والأمن القومي المشترك والمصالح المصرية في ليبيا، استضافت القاهرة وفدين رفيعي المستوى رئاسي وبرلماني، وأيضًا الفريق خليفة حفتر القائد العام للجيش الوطني الليبي، وذلك لتقريب وجهات النظر لإيجاد أنسب الحلول حفاظًا على مصالح الشعب الليبي، جاء ذلك بعدما استضافت اللجنة وفدًا برلمانيًا ليبيًا في وقت سابق في اجتماع مشترك بمقر لجنة الشؤون العربية.
فيما ثمنت اللجنة لقاء وزير الخارجية سامح شكري مع وفد مجلس النواب الليبي، برئاسة النائب الأول لرئيس المجلس.