أكدت السعودية أنها تتعاون مع محققين ألمان لتعقب إسلاميين متشددين وراء هجوم بفأس وتفجير في ألمانيا الشهر الماضي.
وقال المتحدث باسم وزارة الداخلية السعودية، اللواء منصور التركي، إن خبراء أمن من السعودية وألمانيا اجتمعوا وتبادلوا معلومات عن أدلة تشير إلى أن أحد منفذي الهجمات في ألمانيا كان على اتصال عن طريق وسائل التواصل الاجتماعي مع عضو بتنظيم داعش باستخدام خط هاتفي سعودي.
وقال «التركي» إن المشتبه به في دولة تشهد صراعا لم يحددها، لكنه أحجم عن قول ما إذا كان مواطنا سعوديا.
وأضاف ردا على سؤال بشأن تقرير أوردته مجلة «دير شبيجل»، السبت، أن «التحقيق لايزال جاريا بين خبراء في البلدين لمحاولة التوصل إلى أطراف القضية».
وقالت المجلة إن ما عثر عليه من الدردشة عبر الإنترنت يشير إلى أن الرجلين لم يتأثرا بأناس فحسب وإنما تلقيا تعليمات منهم حتى تنفيذ الهجمات، لكن لم يتم تحديد هوياتهم بعد.