قال الدكتور عصام العريان، نائب رئيس حزب الحرية والعدالة، إنه لا يوجد أحد يملك أن يعزل آخر سياسياً، مشيراً إلى أن رؤية حزبه أن يكون الحرمان من ممارسة الحقوق السياسية بقانون أو قرار، على أن يكون عادلاً ويطبق على من يثبت عليه إفساد الحياة السياسية أو استغلال موقعه في تحقيق مكاسب شخصية له أو لعائلته ولو لفترة وجيزة.
وأضاف العريان، خلال مؤتمر صحفي بمقر أمانة الحزب بالفيوم عقب افتتاحه مساء الثلاثاء، أن الرئيس القادم لمصر يجب أن يعرف أنه مواطن عادي كلفه الشعب ليكون «أجيراً عنده»، وحذر المجلس العسكري من لغة التخوين في بياناته لأن الشعب لن يقبل اتهام فئة من فئاته بذلك.
وأشار إلى أن الجمعة المقبل سيكون يوماً للإرادة الشعبية والوفاق، مستبعداً وجود تنافس أو احتكاك بين المشاركين فيه، مشيراً إلى أن جماعة الإخوان أعدت بشكل جيد لهذا اليوم للتدليل على أن الجميع على قلب رجل واحد وأن الثورة تسير في خطواتها لتحقيق أهدافها.
وقال: «أنا على ثقة بأن الجيش سيقوم بدوره ويسلم الأمانة للشعب في موعدها، مشيرا إلى أنه آن الأوان لنحول الشعار من الشعب يريد إلى الشعب ينتج وينجز مطالبه، ولنقول للعالم إن هذه الثورة لا تنتظر المنح والقروض والمعونات» وطالب رجال الأعمال المصريين بسحب أموالهم من الخارج واستثمارها في الدول العربية والإسلامية.
وعن إعلان الجمعية الوطنية للتغيير تعليق اعتصامها أكد أنه قرار صائب إلا أن قرارها باستئناف الاعتصام فيما بعد ليس صحيحاً، على حد قوله.
وقال إن قانون الانتخابات الذي أصدر وثيقته المجلس العسكري مرفوض من التحالف الديمقراطي للأحزاب وتم وضع حلول لمواجهة عيوب هذا القانون ليس من بينها مقاطعة الانتخابات وإنما تتضمن تقديم مذكرة للمجلس الأعلى للقوات المسلحة للمطالبة بإصدار مرسوم جديد للقانون يعدل المادة محل الاعتراض.
وأضاف: «سنرسل تحذيراً لكل فلول الوطني وإلى كل المرشحين الذين سيرفعون راية العصبية على راية الوطن وإلى كل بلطجي نحذره أنه قبل أن تمتد يده لإخراج سلاحه ستقطع».
وأضاف: «نريد أن ندعم السياحة في مصر، محذراً من أن الاعتصامات والإضرابات وقطع الطرق تضر بها وبالاقتصاد بصفة عامة خاصة أن وسائل الإعلام العالمية تركز عليها».
