x

«شكري» يلتقي وفد البرلمان الليبي ويؤكد على أهمية الإسراع في الحل السياسي

الأحد 07-08-2016 20:19 | كتب: فادي فرنسيس |
سامح شكري في حوار مع المصري اليوم - صورة أرشيفية سامح شكري في حوار مع المصري اليوم - صورة أرشيفية تصوير : عزة فضالي

التقى وزير الخارجية، سامح شكري، الأحد، مع وفد أعضاء مجلس النواب الليبي حيث بحث معه تطورات الأوضاع في ليبيا.

وقال محمد الرعيض، عضو الوفد، ورئيس مجلس إدارة الاتحاد العام لغرف التجارة والصناعة والزراعة الليبي، إنه جرى التأكيد خلال اللقاء مع شكري والذي ضم أربعين نائباً، على أن مجلس النواب هو الجسم الرئيسي التشريعي، لحلحلة كل المشاكل الليبية.

وأضاف أنه سيجري في القريب العاجل وبمساعدة مصر عقد جلسة للبرلمان حتى يستطيع البرلمان أن يمنح الثقة للحكومة الليبية أو يرفضها، مشيرًا إلى أن الآراء، أجمعت على أنه لابد من دعم الاتفاق السياسي ومتابعة تطبيقه.

وحول أسباب استمرار الخلاف، قال«الرعيض»، إن «هناك مجموعة بسيطة جداً لا تريد الاتفاق السياسي، مثل عقيلة صالح ومعه مجموعة من النواب ولا يزيد عددهم عن خمسة عشر أو عشرين عضواً وذلك لمصالح شخصية، وأرادوا توسيع المجلس الرئاسي من خمسة إلى تسعة، ووافقوا على الاتفاق السياسي في جلسة 25 يناير ولكنهم الآن يعودون مرة أخرى ويرفضون الاتفاق السياسي».

وتابع أن «الأغلبية تم منعها في 18 الماضي وحتى 18 أبريل من حضور المجلس وحاولنا عقد جلسة وتم منعنا من الدخول والجلوس من قبل مجموعة صغيرة لا تتجاوز عشرة أعضاء».

وحول الحوار الليبي الذي عقد بالقاهرة في 26 يوليو الماضي، قال إن «كل الحوارات تصب في مجال حلحلة المشاكل ورأب الصدع ونحن دائماً نرى أن أي حوار هو محاولة للم الشمل»، وأضاف أن «سامح شكري أكد أن مصر مهتمة بليبيا وأنه سيتم بذل كل الجهد لعقد جلسة للبرلمان في اقرب وقت».

وشدد على أن «هناك توافقاً حول أهمية الدور المصري الكبير لحل المشاكل في ليبيا ومصر تستطيع ذلك، الحل للازمة الليبية متاح وقريب ولها دور كبير في الضغط على عقيلة صالح والمجموعة الصغيرة التي معه لكي يتم السماح لمجلس النواب بالانعقاد، ليقرر ما يريد، وهو ما نطلبه، ورفضنا عقد جلسة خارج طبرق حتى لا يكون هناك انقسام سياسي، لأن بعض الأعضاء من المنطقة الشرقية لا يريد الذهاب إلى طرابلس، ونحن ضد الانقسام السياسي».

وفيما يتعلق بالضربة الأمريكية الأخيرة ضد تنظيم «داعش» في مدينة سرت، قال عضو مجلس النواب الليبي «نحن دائماً ضد الإرهاب وندعم أي طرف يعاونا على ضرب الإرهاب، لأن الإرهابيين ليسوا ليبيين بل أجانب من الخارج يحاولون إحداث مشاكل في ليبيا، وهناك جهود كبيرة من الجيش الليبي في المنطقة الشرقية والغربية لمحاربة الإرهاب، وسيتم القضاء على كل الدواعش في سرت خلال أيام».

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية