ألقت الجمعية الشرعية بمدينة أشمون بالمنوفية، والتي تضم حضانات للأطفال، مخلفات طبية خطرة في أكياس القمامة أمام مقرها بمدينة أشمون، للمرة الثانية خلال شهر، عقب التحقيق في واقعة إلقاء مركز غسيل كلى نفاياته الخطرة أمام مستشفى أشمون العام.
يقول حمدي أبوحداية، وهو أحد سكان المنطقة، عن كارثة إلقاء الجمعية الشرعية مخلفات طبية خطرة أمام مقرها: «هل يعقل أن يتم إضرار المنطقة بذلك الشكل ونشر الفيروس على الجميع، ومن المعروف أن هناك تعاقدًا بين الجمعية والمستشفيات لحرق المخلفات اين الضمير؟».
ويضيف عصام شخبة، وهو مستأجر لأحد المحلات بسور الجمعية الشرعية: «أشاهد بنفسي حجم إهمال الإدارة في تقديم الخدمة، وأشاهد كل يوم أب أو أم يحمل طفلا من أجل دخول الحضانات، ولا يتمكن لأنها لا تملك الواسطة أو معرفة أحد من مجلس الإدارة».
من جانبها قالت الدكتورة هناء سرور، وكيل صحة المنوفية، إنه تم إرسال لجنة من الصحة والطب الوقائي إلى مكان الواقعة وتحريز المخلفات، تمهيدًا لإعدامها بمحرقة مستشفى أشمون، وتبين من المعاينة المبدئية أن المخلفات تتبع الجمعية الشرعية، وتحرر محضر في مركز شرطة أشمون ضد المسؤولين عنها.