x

20 شاعرًا عربيًا يتنافسون على لقب «أمير الشعراء» بأبوظبي

الأحد 12-12-2010 12:05 | كتب: الألمانية د.ب.أ |
تصوير : other

تنطلق بالعاصمة الإماراتية، أبوظبي، يوم 22 من ديسمبر الجاري الدورة الرابعة من المهرجان الشعري «أمير الشعراء»، الذي تنظمه هيئة أبوظبي للثقافة والتراث.

وقال عضو لجنة تحكيم المسابقة، الدكتور علي بن تميم: إن «المسابقة ستشهد تنافس 20 متسابقًا يمثلون مختلف أنحاء الوطن العربي»، مشيرًا إلى أن الفائز يحصل على لقب «أمير الشعراء» وجائزة مالية قدرها مليون درهم إماراتي.

وأضاف: «يشارك في المهرجان متسابقون من دول لا تتحدث العربية، لكنهم شعراء يجيدون لغة الضاد».

وذكر ابن تميم أنه يجري اختبار 40 متسابقًا من مختلف الدول العربية، لاختيار 20 متسابقًا للمرحلة النهائية. 

وشهدت الاختبارات الأولية واقعة تحدث للمرة الأولى في تاريخ المسابقة بمشاركة شاعر من المغرب وزوجته، وقد أجازتهما سويا لجنة التحكيم، وينتظران إعلان اسميهما للمشاركة في المنافسات النهائية على اللقب.

 ومازحت لجنة التحكيم الشاعر وزوجته حين أعلنت أن الزوج فقط هو الفائز في التصفيات، لكن سرعان ما تم إخبار الزوجة بأنها مجرد مزحة لمعرفة ردة فعلها.

وكان لافتا أيضا مشاركة شاعر من دولة تشاد في التصفيات الأولية، وقد أجازته اللجنة لتميز قصيدته وتمكنه من اللغة العربية.

وقالت لجنة تحكيم المسابقة إن الدورة الرابعة من المهرجان تشهد مشاركات نسائية متميزة، وتمتلك الشاعرات المتنافسات «قدرة على استحضار التراث في قصائدهن من نحو وصرف وموسيقى ولغة شعرية متمكنة». 

وأضافت أن هناك مشاركات لشاعرات «رأت اللجنة أنهن في بداية الطريق الشعري ويحتجن لإعادة نظر في كتابة قصائدهن والمزيد من تعلم أدوات الكتابة من وزن وقافية».

وذكرت اللجنة أنها لاحظت «وجود شعرية عالية لدى بعض الشعراء تستند إلى الشعر القديم وإبداعات كبار الشعراء، فيما وجهت للبعض الآخر انتقادًا اعتبرت فيه أنهم لم يطلعوا على الشعر العربي القديم أبدًا».

ويمثل الشعراء المتنافسون عددًا كبيرًا من الدول من بينها سوريا، الجزائر، مالي، موريتانيا، المغرب، لبنان، جزر سيشل، سلطنة عمان، السعودية، البحرين، العراق.

وتتكون لجنة التحكيم من الدكتور علي بن تميم من الإمارات، والدكتور صلاح فضل من مصر، والدكتور عبدالملك مرتاض من الجزائر.

و«أمير الشعراء» مسابقة ثقافية أطلقتها العاصمة الإماراتية في إبريل من عام 2007، ويتنافس على جوائزها شعراء القصيدة الفصحى بكل ألوانها، سواء أكانت القصيدة عمودية مقفاة كما عرفت منذ العصور القديمة، أو كانت ضمن النمط الحديث نمط القصيدة الحرة أو قصيدة التفعيلة.

وتقول هيئة أبوظبي للثقافة، المنظمة للمسابقة، إن الهدف منها «النهوض بشعر العربية الفصحى والارتقاء به وبشعرائه والترويج له، وإحياء الدور الإيجابي للشعر العربي في الثقافة العربية والإنسانية وإبرازه باعتباره رسالة محبة وسلام للعالم أجمع».

ويُمنح «أمير الشعراء» جائزة بردة إمارة أبوظبي، ويحصل الفائزون بالمراكز الأربعة التالية على جوائز مالية كبرى، إضافة إلى تكفل إدارة المهرجان بإصدار دواوين شعرية مقروءة ومسموعة لهم.

وفي الدورة الماضية من المسابقة، التي اختتمت في أغسطس 2009، فاز الشاعر السوري حسن بعيتي بلقب «أمير الشعراء»، متفوقًا على 35 شاعرًا في التصفيات النهائية. وفاز بلقب الدورة الثانية عام 2008 الشاعر الموريتاني سيدي محمد ولد بمبا، أما فعاليات الدورة الأولى فقد اختتمت بتتويج الشاعر الإماراتي عبدالكريم معتوق أميرًا للشعراء.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية