x

الجامعات المصرية تغيب عن قائمة أفضل 500 جامعة فى العالم.. وهيمنة أمريكية على اللائحة

السبت 14-08-2010 00:00 |
تصوير : other

تصدرت جامعة هارفارد الأمريكية، للمرة الثامنة على التوالى المركز الأول على لائحة أفضل جامعات العام لعام 2010، تليها جامعتا بيركيلى فى كاليفورنيا، وستانفورد، فى المركزين الثانى والثالث مثل العام الماضى.

ورصدت «لائحة أفضل الجامعات فى العالم» التى تنشرها جامعة الاتصالات فى شنغهاى، سيطرة الجامعات الأمريكية على اللائحة التى تضم 500 جامعة فى العالم، إذ احتلت 17 مركزاً من المراتب الـ19 الأولى، بينما خلت القائمة من أى تواجد للجامعات المصرية أو الشرق أوسطية.

وبالنسبة للجامعات الأوروبية، فلم تحصد سوى جامعة كامبريدج البريطانية المرتبة الخامسة، فى حين احتلت جامعة إكسفورد البريطانية المركز العاشر، لتصبحا الجامعتين البريطانيتين الوحيدتين داخل التصنيف العالمى.

وسجل التصنيف هذا العام تراجع التواجد الفرنسى، واستطاعت جامعة طوكيو للمرة الأولى أن تحصد المركز 20 لتكون أول جامعة غير أمريكية وأوربية تصعد إلى هذا المركز. ويعتمد تصنيف شنغهاى، بشكل أساسى على الأداء فى مجال الأبحاث على حساب التأهيل، مثل عدد جوائز نوبل وجوائز فيلد (التى تعادل نوبل للرياضيات) والمقالات التى نشرت فى مجلات علمية تصدر بالإنجليزية حصرا مثل «نيتشر» و«ساينس».

ويواجه هذا التصنيف، انتقادات حادة من الدول الأوروبية، التى ترى أن المعايير المعتمدة فى اللائحة تقلل من أهمية جامعاتها، وأنها لا تأخذ فى الاعتبار سوى العلوم، بما دفعها إلى التفكير فى وضع لائحة خاصة بها العام المقبل.

واعتبر الدكتور زكى البحيرى الخبير التربوى بجامعة المنصورة، غياب الجامعات العربية والشرق أوسطية عن المشاركة أمراً طبيعياً، مرجعا أسباب ذلك إلى الأعداد الكبيرة المتكدسة بالجامعات فضلا عن غياب التمويل والخدمات التعليمية الكافية من مكتبات وغيرها، وقال: «مكتبة جامعة القاهرة مثلا ليست مناسبة، وجامعة المنصورة لايوجد بها مكتبات، وكذلك جامعة طنطا وجامعة حلوان يوجد بها مبنى ضخم ولكن لا يوجد به كتب».

وأشار البحيرى إلى أن مصر دخلت ضمن هذا التصنيف عام 2006 بفضل معيار التصنيف لخريجيها الذين حصلوا على جائزة نوبل وهم الأديب نجيب محفوظ والرئيس ياسر عرفات، لافتا إلى أن غياب الجامعات المصرية عن التصنيف يرجع إلى نقص وسائل البحث العلمى والمعامل المجهزة جيدا للدراسة بالجامعات.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية