قال المهندس محمد عزت عادل، رئيس هيئة قناة السويس الأسبق، إنه يشعر بالفخر لأنه أحد المشاركين في تجهيز خطة تأميم قناة السويس بتكليف الرئيس جمال عبدالناصر عام 1956، بالمشاركة مع محمود يونس، موضحا أنه تم تكليفهما بعملية التأميم قبل خطبة الرئيس الراحل في المنشية.
وأضاف عادل، خلال حضوره احتفالية مرور عام على قناة السويس الجديدة، السبت، «كنا نشعر بمسؤولية ضخمة للغاية، لأن الرئيس الراحل قال لنا إذا فشلنا في عملية التأميم هنفقد القناة للأبد، والشركة السابقة كانت تسميها القناة العالمية، وهذا خطأ لأن القناة مصرية وعلى أرض مصرية، وكنا نأخذ القليل جدا من فوائدها رغم وجودها على أرضنا».
وأوضح أن المرحلة القادمة ستشهد تغيير المنطقة جوهريا سواء في سيناء أو في مدن القناة، حيث إن المياه العذبة تم توصيلها عبر سحارة سرابيوم، ما سيساهم في زراعة آلاف الأفدنة، بالإضافة إلى استغلال المنطقة في التجارة عن طريق مناطق لوجستية متكاملة.