كشفت البرازيل عن رؤية لغاباتها المطيرة الشاسعة والطاقة الابداعية لسكانها المتنوعين في مراسم افتتاح الألعاب الاولمبية في ريو دي جانيرو اليوم الجمعة.
وأعادت مراسم الافتتاح في استاد ماراكانا الشهير التذكرة بتاريخ البرازيل من وصول المستعمرين البرتغاليين إلى العبيد الافارقة وهجرة العرب واليابانيين.
وكانت موضوعات حفل الافتتاح هي السلام العالمي والبيئة. وتدلت علامة خضراء عملاقة للسلام فوق منتصف الملعب قبل إبراز باهر لمولد غابات الأمازون المطيرة.
وعلى عكس مراسم افتتاح بكين 2008 ولندن 2012 لم يكن أمام البرازيل التي تواجه متاعب مالية الكثير من الخيارات إلا تقديم عرض لا يعتمد على الكثير من التكنولوجيا ويعول بشدة على تقاليد المهرجانات البرازيلية.
كما تناقض الافتتاح المبهج لأول اولمبياد في امريكا الجنوبية مع أشهر من الاضطرابات والفوضى ليس فقط في تنظيم الألعاب الاولمبية لكن في كافة أرجاء البرازيل التي تواجه أسوأ ركود اقتصادي في عقود وأزمة سياسية عميقة.
وحضر الرئيس المؤقت ميشيل تامر مراسم افتتاح الاولمبياد بجانب عشرات رؤساء الدول والحكومات