قال وزير الخارجية الفرنسي، جان مارك إيرو، أمس، خلال اتصال هلاتفي لنظيره المصري، سامح شكري، إن العائلات الفرنسية التي فقدت ذويها في حادث تحطم الطائرة المصرية في 19 مايو بدأ صبرها ينفذ من انتظار نتائج التحقيقات.
وأوضحت الخارجية الفرنسية في بيان لها أن «أيرو» ذكر «شكري» بالوضع الصعب لأسر الضحايا الذين ينتظرون نتائج التحقيقات، وذكر البيان أن العائلات قلقة بشأن إعادة جثث الضحايا، وكذلك معرفة أسباب تحطم الطائرة قبل أكثر من 10 أسابيع، بحسب موقع «NDTV» نقلا عن وكالة الأنباء الفرنسية.
ووفقا للبيان، تقدم «أيرو» بالشكر لنظيره المصري على التعاون بين السلطات المصرية والفرنسية في التحقيق، لكن الوزير أكد على ضرورة تلبية توقعات أسر الضحايا بشأن نتائج تحقيقات اللجنة المصرية المكلفة بالتحقيق في القضية وبشأن شركة مصر للطيران.
وأشار إلى أن فرنسا تقدم كل الدعم من خلال مكتب التحقيق والتحليل ومعهد البحث الجنائي التابع للدرك الوطني في متابعة التحقيق الفني وتحديد هوية الضحايا.
وكانت الطائرة المتوجهة من باريس إلى القاهرة تحطمت في 19 مايو بين كريت والساحل الشمالي لمصر بعد أن اختفت بشكل مفاجئ من على شاشات الرادار لأسباب لا تزال غير محددة، وعلى متنها 66 شخصًا، من بينهم 40 مصريا، و15 فرنسيا.
وحدد المحققون أن الحريق اندلع في أو بالقرب من قمرة القيادة لطائرة ايرباص A320 قبل تحطمها بين كريت والساحل الشمالي لمصر.
وأفادت لجنة التحقيق في منتصف يوليو الماضي أنه تم استبعاد تعرض الطائرة لهجوم بعد الإشارة إلى وقوع حادث فني بسبب ورود معلومات بشأن اندلاع الإنذارات بتصاعد دخان في الطائرة.
أخبار متعلقة
