وصف الرئيس الأمريكي، باراك أوباما، ادعاءات مرشح الرئاسة الجمهوري، دونالد ترامب، بشأن إمكانية التلاعب في نتائج الانتخابات الرئاسية بالأمر «السخيف» قائلا انه لم يسمع مطلقا عن أحد يشكو من التزوير في حقه قبل بدء السباق.
وأكد أوباما، في مؤتمر صحفي، عقده مساء الخميس، بمقر وزارة الدفاع الأمريكية أنه لا يمكن ن تتعرض انتخابات الرئاسة الأمريكية لعمليات تزوير.
وأشار إلى أن الولايات وليست الحكومة الفيدرالية هي المسئولة عن إدارة العملية الانتخابية، موضحا أن تدخل الحكومة الفيدرالية يكون دائما محدودا لضمان حماية حقوق الناخبين.
وأضاف أوباما ساخرا إنه إذا تقدم ترامب بنحو عشر إلى خمس عشرة نقطة يوم الانتخابات ووجد نفسه هو الطرف الخاسر، يمكن إذن إثارة الشكوك.
وأكد أنه إذا أراد ترامب الترويج إلى نظرية المؤامرة التي وصفها أوباما بأنها شائعة في مختلف أنحاء الولايات المتحدة، فهذا أمر «سخيف» على حد قوله.