قال الدكتور حسن إبراهيم، عضو مجلس نقابة الصيادلة، إن تصاعد أزمة المحاليل في الآونة الأخيرة تسبب فيه عدة أمور، أولها قرار وزير الصحة بغلق مصنع المتحدون، والذي كان يغطى حوالي 40% من السوق، بالإضافة إلى تحليل خاطئ للسوق بأن الاستهلاك الشهري يبلغ 8.5 مليون زجاجة، وإنتاج باقي الشركات يصل لحوالي 9 ملايين، موضحاً أن المعروف هو أن وقت الأزمات يتضاعف سحب المواطنين على السلعة مثلما يحدث مع البنزين البوتاجاز.
وأضاف إبراهيم، في تصريحات صحفية، اليوم، أن من بين أسباب أزمة المحاليل أيضاً تربح بعض معدومى الضمير العاملين في شركات الإنتاج، وعدم وجود منظومة تتبع لمنظومة التوريد من المنتج وحتى الصيدلية أوالمستشفى.
واقترح عضو مجلس نقابة الصيادلة، حلولاً سريعة للأزمة منها تشغيل مصنع المتحدون تحت رقابة شديدة من التفتيش، ووضع منظومة متابعة للموردين حيث سبق وأن ناقشها مع مسؤولى وزارة الصحة، فيما رأى أن الحلول الجذرية للأزمة تتمثل في السماح لشركات جديدة بإنشاء مصانع للمحاليل، وأن ينشيء اتحاد المهن الطبية مصنعاً للمحاليل أو خط إنتاج داخل أحد مصانع إنتاج المحاليل.