x

الساعة البيولوجية والإرهاق والسفر الطويل تؤثر على البعثة المصرية في الأوليمبياد

الخميس 04-08-2016 14:52 | كتب: محمد الشرقاوي |
المباراة النهائية ببطولة الأمم الأفريقية لكرة اليد بين منتخبي مصر وتونس، استاد القاهرة، 30 يناير 2016.  - صورة أرشيفية المباراة النهائية ببطولة الأمم الأفريقية لكرة اليد بين منتخبي مصر وتونس، استاد القاهرة، 30 يناير 2016. - صورة أرشيفية تصوير : أيمن عارف

اشتكى عدد من لاعبى البعثة المصرية من طول رحلة السفر إلى مدينة ريو دى جانيرو، ما سبب لهم الكثير من الإرهاق بالإضافة إلى عدم التأقلم سريعاً على الجو في البرازيل والأرق في أيامهم الأولى بسبب الساعة البيولوجية.

وسافر أغلب أفراد البعثة المصرية عبر الخطوط الجوية الإثيوبية، «باستثناء الرياضيين في معسكرات أوروبية»، حيث تنزل البعثة ترانزيت في مدينة أديس أبابا بعد حوالى 5 ساعات طيران، لتمكث في المطار قرابة الساعتين قبل أن تستقل طائرة إلى مدينة ساوباولو البرازيلية، لكن الطائرة تنزل أولاً في مطار توجو بعد خمس ساعات طيران للتزود بالوقود لمدة ساعة قبل أن تعاود الطائرة رحلتها للبرازيل عابرة فوق المحيط الأطلنطى لمدة ثمانى ساعات.

ووفقاً للمعلومات الواردة من اللجنة الأوليمبية، فإن مجلس الإدارة برئاسة هشام حطب، اضطر لسفر البعثة عبر الخطوط الإثيوبية نتيجة رخص ثمن تذكرة الطيران بها، حيث تم توفير ما يقرب من 4. 2 مليون جنيه نتيجة فارق سعر التذكرة.

ولم يكن طول رحلة السفر هو المشكلة الوحيدة أمام أغلب الرياضيين المصريين، لكن أيضاً الساعة البيولوجية، نتيجة فارق الخمس ساعات بين التوقيتين في مصر والبرازيل، وبسبب هذا الأمر، اضطر منتخب اليد للعب مباراتين وديتين في الأرجنتين قبل حضوره إلى ريو للتأقلم على الساعة البيولوجية.

ويُعتبر لاعبو تنس الطاولة والتجديف والرماية من الأكثر تأثراً بالساعة البيولوجية نتيجة سفرهم يوم 30 يوليو الماضى، وعدم حصولهم على الوقت الكافى للتغلب على الآثار الجانبية لها.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية