عقد الدكتور محمد عبدالعاطي، وزير الموارد المائية والري، الخميس، اجتماعا مع الدكتور رجب عبدالعظيم، وكيل الوزارة، والدكتور حسام الإمام، مدير المركز الإقليمى لبحوث ودراسات أخلاقيات المياه، لمناقشة العمل على إعادة إحياء المركز.
أخبار متعلقة
وقال عبدالعاطي، في تصريحات صحفية، الخميس، إن المركز يهدف إلى أن تكون مصر منبرا ومركزا ومرجعا للثقافة المائية في المنطقة العربية وأفريقيا، من خلال العمل في مجال التعليم وتبادل الخبرات وإنتاج المعرفة والتدريب والقيام بتحليل المشكلات المائية ووضع تصورات للحلول الممكنة من خلال الدراسات والبحوث والبرامج التدريبية المتخصصة في أخلاقيات المياه التي ينفذها المركز، بالتوافق مع ما تطبقه الجامعات البحثية، والعمل على تفعيل وترسيخ واستدامة السلوك الأخلاقي في إدارة واستخدام المياه.
وأضاف الوزير أن منظمة اليونسكو أنشأت اللجنة العالمية لأخلاقيات العلوم والتكنولوجي عام 1997، والتي أنشأت 4 لجان متخصصة، من ضمنها لجنة خاصة بـ«أخلاقيات المياه العذبة»، وبالتعاون مع «البرنامج الهيدرولوجي الدولي» التابع لليونسكو والمعني بعلوم وإدارة الموارد المائية الطبيعية.
وأوضح أن اللجنة العالمية للمياه ركزت أعمالها على موضوع أخلاقيات استخدام المياه العذبة، وصدر عنها وثيقة تناقش الموضوع بعنوان «أخلاقيات استخدام المياه العذبة»، مضيفا أنه نتج عن ذلك إنشاء شبكة عالمية بحثية في مجال أخلاقيات المياه، تتمثل مهمتها الأساسية في زيادة الاهتمام بالقضايا الأخلاقية المتعلقة بالاستخدام المستدام للموارد المائية والمشاركة المنصفة لها بين قطاعات المجتمع.
وأشار الوزير إلى أنه تم إنشاء 3 مراكز بحثية في العالم كجزء من هذه الشبكة، «كانبرا- أستراليا» يغطي منطقة جنوب شرق آسيا والباسيفيك، و«برجن- النرويج» يغطي منطقة الدول الإسكندنافية وبحر البلطيق، و«القاهرة- مصر» يغطي الدول العربية وأفريقيا، والذى تبنته وزارة الري.
