شنت الرقابة الإدارية بالسويس، الخميس، حملة على الأسواق ومحال الجزارة وبدالي التموين بالقرى والمناطق الفقيرة بالمحافظة.
وتفقدت الحملة محال بدالي التموين بمنطقة الهيش بحي الجناين بالسويس، للتأكد من مدى توفير المخصصات التموينية، وتمت مناقشة المواطنين عما إذا كانت السلع الأساسية كالأرز والسكر والزيت متوفرة من عدمه.
كما تفقد الحملة سوق الخضروات والفاكهة في منطقة الهيش، وتم التأكد من كون الأسعار مناسبة وعدم المغالاة فيها، طبقا لظروف المنطقة الفقيرة.
وتفقدت الحملة أسواق ومحال الجزارة بمنطقة عرب المعمل بحي عتاقة بالسويس، وقامت بتحريز 25 كجم لحمة وإرسال عينات منها لمعامل الصحة، لمعرفة مدى صلاحيتها، فيما تم إعدام نحو 15 كجم لحوم فاسدة أخرى، وكشفت الحملة عن عدم وجود شهادات صحية للعاملين بالمجزر.
وأوصت الرقابة الإدارية بإنشاء مجمع استهلاكي أو منفذ متحرك أو ثابت للقوات المسلحة، لبيع المنتجات الغذائية والسلع الأساسية للمواطنين في المناطق الفقيرة، للقضاء على جشع التجار ممن يحتكرون السلع الغذائية أو يرفعون الأسعار.
كما شنت الهيئة حملة تفتيشية مفاجئة على مجمعات المواد الغذائية ومحلات اللحوم المجمدة والدواجن بالأربعين، وداهمت مجمعا للمواد الغذائية بمنطقة الملاحة والمخزن التابع له بحي السويس، وأخذت عينات من بعض السلع المختلفة للتأكد من مطابقتها للمواصفات الصحيه وعدم انتهاء صلاحيتها.
وتفقدت الحملة الأسواق ومحلات بيع اللحوم المجمدة والدواجن بشارع شميش التجاري بحي الأربعين، والتأكد من الشهادات الصحية للعاملين بالمحلات الغذائية، وتم مداهمة مخزن كبير للحوم المجمدة بمختلف أنواعها، وتبين تغير لونها والتحفظ عليها، وتم تشميع المخزن لحين الانتهاء من الإجراءات القانونية.
كما مرت الحملة على محلات البقالة التموينية لبيان مدى توافر السلع التموينية للمواطنين.
وقال الرائد كريم الشريف، عضو هيئة الرقابة الإدارية، إن هذه الحملات تأتي استكمالا لدور الهيئة الذي لا يتوقف عند مكافحة الفساد والفاسدين، بل يمتد للوقوف إلى جانب المواطن والاهتمام بمصالحه واحتياجاته، وإشعاره بأن الدولة لا تسكت عن تقصير في أي من القطاعات الخدمية.