أصدر الرئيس الأمريكي باراك أوباما عفوًا عن 214 سجينًا، بينهم 67 من المحكوم عليهم بالسجن مدى الحياة، فيما يعتبر أضخم عفو رئاسي منفرد في آخر 100 عام في الولايات المتحدة.
ونقل تليفزيون هيئة الإذاعة البريطانية «بى بى سى» عن بيان صدر عن البيت الأبيض قوله إن القرار يوضح «إيمان الرئيس أوباما بأن الولايات المتحدة هي بلد الفرصة الثانية».
وأغلب المشمولين بالقرار من المدانين بجرائم غير عنيفة جسديًّا ومنهم من أدين بتجارة أو تعاطي المخدرات.
وبذلك يصبح عدد المفرج عنهم بعفو رئاسي خلال فترتي ولاية أوباما 562 شخصًا، وهو ما يفوق عدد المشمولين بقرارات العفو الرئاسي التي أصدرها آخر 9 رؤساء قبله.
ويؤكد مختصون أن القرار يعكس اقتناع أوباما بالتصريحات التي أطلقها خلال فترتي ولايته بأن البلاد بحاجة لتخفيف حدة القوانين التي تعاقب بالسجن وربما يحاول بتسريع قرارات العفو الضغط على الكونجرس بمناقشة قوانين عقوبات جديدة أقل وطأة من القوانين الحالية.
وأكد المختصون أن المشمولين بقرار العفو سيتم إطلاق سراحهم من السجون في بداية شهر ديسمبر المقبل.