أعلنت إدارة نادى برشلونة الإسبانى عن توصلها لاتفاق مع شركة «قطر فوانديشن» لرعاية قميص الفريق الكروى الأول بالنادى مقابل 150 مليون يورو فى خمس سنوات، بما يعنى حصول النادى على 30 مليون يورو سنويًا، فى أولى خطوات إدارة النادى الجديدة بقيادة ساندرو روسيل لحل الأزمة المالية التى يعانى منها الفريق.
يذكر أن معظم الأندية الإسبانية مهددة بالإفلاس بعد أن كشف تقرير ألمانى نشره موقع «ترانسفير ماركت» أن ديون أندية الدورى الإسبانى وصلت إلى 5 مليارات يورو، وتم إشهار ستة أندية إفلاسها بالفعل، مما بات يهدد الأندية الكبرى بالتعرض لأزمات اقتصادية فى المستقبل القريب.
وتعد هذه هى المرة الأولى التى يضع برشلونة فيها إعلانًا تجاريًا على قميصه، وقال خافيير فاوس، نائب رئيس النادى الكاتالونى: وقعنا عقد رعاية جديدًا لقميص الفريق الكروى الأول ليكون بجوار العلامة الموجود حاليًا لشعار «اليونيسيف».
وأوضح فاوس: العلامة التجارية لمؤسسة قطر ليست تجارية هى الأخرى فمثلها مثل شعار اليونيسيف التى تسعى للخدمات الإنسانية، وتسعى قطر هذا البلد الصغير لأن يحصل على شهرة عالمية من خلال مجال الرياضة والتعليم.
وأشار نائب رئيس البارسا إلى أن فور قطر بشرف تنظيم كأس العالم 2022، وكون جوسيب جوارديولا، مدرب الفريق الكاتالونى سفيرًا لملفهم، ساهم فى قبول العرض، خصوصًا أن الإدارة متمسكة بعدم وجود علامات تجارية على القميص، وكشف «فاوس» عن رغبة مؤسسة قطر فى رعاية عدد من الفرق الأخرى فى أوروبا ومنها ريال مدريد. ونفى نائب رئيس النادى الإخلال بأى بند من اتفاق الإدارة مع اليونيسيف التى تدفع 1.5 مليون يورو فقط نظير تواجد العلامة التجارية على القميص، وأكد أن التعاقد مع قطر يعد خطوة ضمن مشروع تنمية موارد النادى لإنقاذه من أزمته المالية.
وفى استفتاء على موقع صحيفة «أس»، شارك فيه نحو ألف مشجع نالت فكرة عرض القميص للإعلانات استحسان 52٪ من المشاركين، بينما أبدى 48٪ اعتراضهم على الفكرة.
من جهة أخرى، أشعل البرازيلى دانى ألفيس، مدافع فريق برشلونة حرب التصريحات بينه وبين البرتغالى جوزيه مورينيو مدرب ريال مدريد، عندما انتقد، فى تصريحات نقلتها صحيفة «ماركا»، عبارات المديح التى تنهال على مدرب الغريم التقليدى لبرشلونة.
وقال ألفيس: إنهم يتحدثون عن مورينيو وكأنه اخترع كرة القدم، وأنه يمكنه الفوز فى أى مباراة وهو على مقاعد البدلاء.
وحول عدم تجديد عقده حتى الآن، طمأن ألفيس جماهير البرسا بقوله: آخر فريق فى العالم ممكن أن ألعب له هو ريال مدريد، ولكن المفاوضات مع الإدارة مازالت مستمرة.
واختلف ألفيس مع إدارة النادى مؤخرًا فى قيمة تجديد العقد بسبب رغبة الإدارة فى تخفيض المقابل المادى لجميع اللاعبين للتعامل مع الأزمة المالية.
