قال الأنبا بولا، أسقف طنطا وتوابعها ومسؤول العلاقات بين الكنيسة والدولة، إن «إقرار قانون بناء وترميم الكنائس يؤكد أننا في دولة جديدة، لأن بها أول دستور منصف لأقباط مصر كما جاء في المادة 53، والمادة 64 التي تعطي لأصحاب الأديان السماوية إنشاء ما يشاء لهم من دور العبادة، وممارسة الشعائر الدينية».
وأضاف «بولا»، في برنامج «بتوقيت مصر» على قناة «التلفزيون العربي»، مساء الأربعاء، أنه «منذ سنة نحاول التوصل إلى قانون لبناء الكنائس يتوافق مع الدستور حتى لا يطعن عليه بعدم الدستورية، والقانون الجديد يعد الأول في تاريخ مصر»، مشيرًا إلى أنه «كان الأقباط يعانون في إنشاء الكنائس بسبب ما كان يسمى بالتعقيدات العشرة لبناء الكنائس».
وأكد أن «إصدار القانون يمثل أهم رافد من روافد التعصب والفتنة في مصر، لأن إنشاء الكنائس بشكل قانوني سيكون أفضل، وأن القانون وضع ليعبر عن عشرات السنين المقبلة»، مضيفًا أنه «عندما التقى الرئيس بسبب القانون شعر بروح جديدة، لأن الحكومة لأول مرة تكون مهتمة به»، مؤكدًا أن الكنائس الثلاثة مرحبون ويؤيدون القانون الجديد.