x

الأمن يمنع قسين إنجيليين من حضور لقاء للبرادعي بمغاغة

السبت 11-12-2010 14:06 | كتب: أحمد عبد الفتاح |

منعت أجهزة الأمن اثنين  من القساوسة الإنجيليين، في حين  سمح بدخول قساوسة أرثوذكس،من حضور اجتماع عقده الدكتور محمد البرادعي، المدير العام السابق للوكالة الدولية للطاقة الذرية، بمركز مغاغة في المنيا، في الثانية من بعد ظهر السبت.

وقال منظمو اللقاء لـ «المصري اليوم» إن مسؤولي الأمن تذرعوا بأن «حضورهما الاجتماع سيضعهما في مأزق كبير ويضع الكنيسة معهما في المأزق نفسه».

وفور أن علم البرادعي غضب بشدة وأصر على الخروج من مكان الاجتماع لتحية القسين اللذين خرجا من القاعة قبل أن يصل إليهما البرادعي.

وعقد البرادعي اللقاء الذي ضم أعضاء من الجمعية الوطنية للتغيير والحملة المستقلة لدعم البرادعي ونشطاء سياسيين من حركات سياسية مختلفة.

من جهته قال، الدكتور أسامة غزالي حرب رئيس حزب الجبهة الديمقراطية: إن زيارة الدكتور البرادعي في صعيد مصر هي جزء من الجهد الذي يبذل للالتقاء بكل القوى السياسية بهدف التنسيق والتواصل فيما بينهم.

وأضاف أن المرشح القادم لرئاسة مصر هو الرئيس حسني مبارك عن الحزب الوطني، مطالباً الأحزاب السياسية والقوى السياسية أن تتجاوز أي خلافات فيما بينها والبحث عما هو مشترك.

ووصف التحديات المستقبلية الخطيرة التي تستوجب تجمع كل القوى السياسية.

وقال: إن أخطر ما ترتب على الانتخابات الحالية أنها تلقي بظلال من الشك على شرعية البرلمان وبالتالي تلقي بالشك على عملية ترشيح رئاسة الجمهورية.

من جانبه، طالب جورج إسحاق القيادى بالجمعية الوطنية للتغيير، بعودة روح ثورة 19 مرة أخرى في أعقاب خروج الشعب المصري من مأساة وانتخابات مجلس الشعب.

واعتبر إسحاق أن المرحلة القادمة ستشهد التفاف القوى السياسية والإخوان بعد أن تلقوا الدرس من الانتخابات مطالباً الأحزاب السياسية لسحب نوابها من مجلس الشعب لأن وجودها من المجلس يعطي شرعية للنظام.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية