تصاعدت أزمة أصحاب وسائقي شاحنات النقل الثقيل لليوم الثاني على التوالي، وبدأ عدد كبير من أصحاب المقطورات إضرابا عن العمل صباح السبت في بورسعيد، فيما بدا ميناء المدينة خاليا من الشاحنات، مما أدى لتكدس البضائع على أرصفة ميناءي بورسعيد وشرق بورسعيد.
وكان عدد من أصحاب وسائقي الشاحنات قد بدأوا إضرابا عن العمل منذ الجمعة، احتجاجا على قرار وزير المالية رفع قيمة الضريبة على الشاحنات، وزيادة غرامات الحمولة الزائدة.
وفي السياق نفسه، أكد نصر فاروق، نقيب سائقي شاحنات النقل الثقيل بالمنيا، أن أصحاب نحو ألف جرار من جرارات النقل الثقيل بالمحافظات، مستمرون في إضرابهم الذي بدأوه الجمعة، وأضاف أنهم سوف يواصلون احتجاجهم على قرار وزير المالية «برفع قيمة الضريبة بشكل مبالغ فيه دون داع»، حسب قوله.
ولفت فاروق في تصريحات لـ«المصري اليوم» إلى انتظام السائقين في سداد الضريبة خلال الأعوام الماضية التي كانت تتراوح من 100 إلى 500 جنيه، واعتبر قرار الوزير «غير واضح المعالم حتى الآن، لكنه قرار مخيف فقد انتشر بين السائقين أن القرار يستهدف سداد الجرار 30 ألف جنيه، بينما التريللات تسدد 40 ألف جنيه سنوياً».