x

فرنسا تعرب عن بالغ قلقها إزاء شبهة هجوم كيميائي في سوريا

الأربعاء 03-08-2016 15:16 | كتب: إفي |
قتل 33 مدنياً في قصف مروحيات تابعة للنظام السوري وطائرات حربية روسية على أحياء الفردوس والصالحين بحلب، فيما جرح أكثر من 25 آخرين، 22 يوليو 2016. - صورة أرشيفية قتل 33 مدنياً في قصف مروحيات تابعة للنظام السوري وطائرات حربية روسية على أحياء الفردوس والصالحين بحلب، فيما جرح أكثر من 25 آخرين، 22 يوليو 2016. - صورة أرشيفية تصوير : الأناضول

أعربت وزارة الخارجية الفرنسية عن قلقها البالغ اليوم الأربعاء إزاء عملية قصف يشتبه أنها كانت بالسلاح الكيميائي في سراقب شرقي محافظة إدلب السورية، معتبرة أنه أمر «غير مقبول ويتعارض مع القانون الدولي».

وندد الدفاع المدني السوري، وهو مجموعة من المتطوعين الذين يقومون بأعمال إغاثة في البلد العربي، أمس الثلاثاء، بأن مروحية ألقت أول أمس الإثنين ببرميلين متفجرين كان يحمل كل منهما خمس زجاجات من غاز الكلور السام، بالإضافة إلى كرات حديدية مختلفة الأحجام، موضحا أن هذا الهجوم أسفر عن مقتل 33 مدنيا.

وأبرز متحدث وزاري فرنسي أن منظمة حظر الأسلحة الكيميائية رصدت سابقا هجمات كيميائية تشنها مروحيات لا يمتلكها سوى نظام الرئيس السوري بشار الأسد.

وأكد البيان أن «فرنسا تؤكد على دعمها لآلية التحقيقات المشتركة بين الأمم المتحدة ومنظمة حظر الأسلحة الكيميائية، وستكون بانتظار الاستنتاجات أواخر أغسطس الجاري حول حالات مؤكدة لهجمات كيميائية خلال عامي 2014 و2015».

وشدد البيان على أن الجهات التي سيتبين أنها شنت هجمات بالسلاح الكيميائي «ستخضع للمحاسبة» وفقا للقرار رقم 2118 الصادر عن مجلس الأمن الدولي في سبتمبر عام 2013 والذي يحظر استخدام الأسلحة الكيميائية ويأمر بتدميرها.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية