أعلن المهندس خالد أبوالمكارم، رئيس المجلس التصديري للكيماويات، عن ارتفاع صادرات القطاع، في يونيو الماضي، بنسبة 20%، لتحقق 255 مليون دولار، وهو أعلى معدل شهري لنمو صادرات القطاع التي سجلت في النصف الأول من العام الحالي 2016 نحو 503. 1 مليار دولار، بارتفاع 7% عن نفس الفترة من عام 2015، في مؤشر قوي على تعافي الصادرات الصناعية، خاصة أن الأسعار العالمية لمنتجات الكيماويات لاتزال أقل من مستوياتها الطبيعية، وبالتالي فإن الزيادة في القيمة ترجع لتصدير كميات أكبر من السنوات الماضية.
وقال «أبوالمكارم»، في تصريحات له، الأربعاء، إن «صادرات الأسمدة تصدرت منتجات القطاع، حيث حققت نسبة ارتفاع 105%، لتسجل 4. 292 مليون دولار، يليها المنظفات الصناعية بنسبة نمو 31%، لتسجل نحو 112 مليون دولار، ثم المنتجات الورقية بنسبة نمو 12%، لتسجل 2. 224 مليون دولار، يليها المنتجات الزجاجية بنسبة نمو 3%، لتسجل 3. 72 مليون دولار ثم الكيماويات العضوية بنسبة نمو 137%، لتسجل 38.77 مليون دولار، ثم الخلايا الجافة والبطاريات بنسبة نمو71%، لتسجل 3.8 مليون دولار».
وأضاف «أبوالمكارم» أن صادرات لدائن البلاستيك ارتفعت الشهر الماضي، بنسبة 7%، مما خفف من نسبة تراجعها في النصف الأول من العام الحالي إلى 11%، مسجلة 509.66 مليون دولار، كما تراجعت صادرات الكيماويات غير العضوية، بنسبة 17%، لتسجل 117.8 مليون دولار، وصادرات المطاط بنسبة 28%، لتسجل 39.29 مليون دولار، والمواد اللاصقة، بنسبة 23%، لتسجل 17.9 مليون دولار.
وحول أهم 10 أسواق مستقبلة لمنتجات الكيماويات المصرية، كشف «أبوالمكارم» عن تصدر تركيا هذا الشهر للقائمة برصيد7. 263 مليون دولار، يليها فرنسا برصيد 3. 101 مليون دولار، ثم إيطاليا برصيد 5. 88 مليون دولار، ثم السعودية برصيد 80 مليونا، ثم السودان برصيد 7. 63 مليون، ثم إسبانيا برصيد 1. 54 مليون، ثم بلجيكا برصيد 54 مليون، ثم كينيا في المركز الثامن برصيد 46.5 مليون، ثم الجزائر برصيد 46.1 مليون، ثم المغرب في المركز العاشر برصيد 45.6 مليون دولار.
وأرجع «أبوالمكارم» الارتفاع في قيمة صادرات قطاع الكيماويات، ودخول أسواق الجزائر والمغرب لأول مرة بقائمة العشرة الكبار لمنتجات الكيماويات المصرية، إلى موافقة المهندس طارق قابيل، وزير التجارة والصناعة، على اقتراح المجلس بوضع برنامج استثنائي لمساندة صادرات الكيماويات والصناعات الهندسية والغذائية والنسجية بشرط تحقيقها 25% زيادة على مستويات 2015، إلى جانب تركيز المجلس على مضاعفة تعاملاتنا مع الأسواق الأفريقية، وهو ما أثمر عن احتلال كينيا للمركز الثامن بالقائمة.